رَسولُ اللّٰه صلی الله علیه و اله يَمسَحُ وَجهَهُ بيدِهِ، ثُمَّ مَسَحَ بِها وَجهَ عَلیّ بنِ أبی طالِبٍ علیه السلام، فَقالَ عَلیٌّ علیه السلام: و ما ذاکَ يا رَسولَ اللّٰه؟ قالَ: إنَّکَ تُبَلِّغُ رِسالَتی مِن بَعدی و تُؤَدّی عَنّی و تُسمِعُ النّاسَ صَوتی، و تُعَلِّمُ النّاسَ مِن كِتابِ اللّٰه ما لا يَعلَمونَ.۱
۴ / ۳ / ۶
من هم أُولو الأمر
(يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا أطيعوا اللّٰه و أطيعوا الرَّسولَ و أولی الأمرِ مِنكُم فَإن تَنازَعتُم فی شَیءٍ فَرُدّوهُ إلى اللّٰه و الرَّسولِ إن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللّٰه و اليَومِ الآخِرِ ذلِکَ خَيرٌ وأحسَنُ تاويلاً) [النساء (۴): ۵۹]
۹۷. تفسیر فرات الکوفی: فرات قال: حدّثنی عُبيد بن کثير معنعناً عن [أبي] عبد اللّٰه بن جرير، قال: سمعت [عن] محمّد بن عمر بن علی و سأله أبان بن تغلب عن قَول اللّٰه [تَعالى]: (أطيعوا اللّٰه و أطيعوا الرَّسولَ و أولی الأمرِ مِنكُم)، قال: أُمَرا[ءُ] سَرايا، و كانَ أوَّلُهُم عَلیَّ [بنَ أبی طالِبٍ علیه السلام]، أو مِن أوَّلِهِم.۲
۴ / ۳ / ۷
دفاع المهاجرین و الأنصار عنه۷
(إلاَّ تَنصُروهُ فَقَد نَصَرَهُ اللّٰه إذ أخرَجَهُ الَّذينَ کَفَروا ثانیَ اثنَينِ إذ هُما فی الغارِ إذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إنَّ اللّٰه مَعَنا فَأنزَلَ اللّٰه سَكينَتَهُ عَلَيهِ و أيَّدَهُ بِجُنودٍ لَم تَرَوها و جَعَلَ کَلِمَةَ الَّذينَ کَفَروا السُّفلى و کَلِمَةُ اللّٰه هیَ العُليا و اللّٰه عَزيزٌ حَكيمٌ) [التوبة (۹): ۴۰]
(قالوا يا موسى إنّا لَن نَدخُلَها أبَداً ما داموا فيها فَاذهَب أنتَ و رَبُّکَ فَقاتِلا إنّا هاهُنا