أصل كتابه، قال: حدّثنی أبی، قال: حدّثنی عمّی الحسین بن سعید، قال: حدّثنی أبی سعيد بن أبی الجَهم، عن أبان بن تغلب، عن نُفَيع بن الحارث، قال: حدّثنی أبو بَرزة الأسلَمی، قال: سَمِعتُ رَسولَ اللّٰه صلی الله علیه و اله يَقولُ: (إنَّما أنتَ مُنذِرٌ)، وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صَدرِ نَفسِهِ ثُمَّ وَضَعَها عَلى يَدِ عَلیٍّ و قالَ: (لِكُلِّ قَومٍ هادٍ).۱
۴ / ۱ / ۷
البیّنة و الشاهد
(أ فَمَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ و يَتلوهُ شاهِدٌ مِنهُ و مِن قَبلِهِ كِتابُ موسى إماماً و رَحمَةً أولئِکَ يُؤمِنونَ بِهِ و مَن يَكفُر بِهِ مِنَ الأحزابِ فَالنّارُ مَوعِدُهُ فَلا تَکُ في مِريَةٍ مِنهُ إنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّکَ و لكِنَّ أكثَرَ النّاسِ لا يُؤمِنونَ) [هود (۱۱): ۱۷]
۶۶. شواهد التنزیل: حدّثنا أبو عبد اللّٰه بن فَنجَوَيه، قال: حدّثنا طلحة بن محمّد، قال: حدّثنا أبو بكر بن مجاهد، قال: حدّثنا الحسن بن القاسم، قال: حدّثنا علی بن سيف عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن المِنهال بن عمرو، عن عبّاد بن عبد اللّٰه، عن علیّ علیه السلام [فی قَولِهِ تَعالى]: (أ فَمَن كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ)، قالَ: هوَ رَسولُ اللّٰه صلی الله علیه و اله، (وَ يَتلوهُ شاهِدٌ مِنهُ)، قالَ: [وَ] أنا الشّاهِدُ مِنهُ.۲
۴ / ۱ / ۸
وعدناه وعداً حسناً
(أ فَمَن وَعَدناهُ وَعداً حَسَناً فَهوَ لاقيهِ کَمَن مَتَّعناهُ مَتاعَ الحَياةِ الدُّنيا ثُمَّ هوَ يَومَ القيامَةِ مِنَ المُحضَرينَ) [القصص (۲۸): ۶۱]
۶۷. جامع البیان: حدّثنا ابن المثنّى، قال: ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد اللّٰه العِجلی، قال: ثنا شُعبة عن أبان بن تغلب، عن مجاهد، (أ فَمَن وَعَدناهُ وَعداً حَسَناً فَهوَ لاقيهِ کَمَن مَتَّعناهُ مَتاعَ الحَياةِ الدُّنيا ثُمَّ هوَ يَومَ القيامَةِ مِنَ المُحضَرينَ)، قال: نَزَلَت فی النَّبیِّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم، و فی أبی جَهلِ بنِ هِشامٍ.۳