الزاهد أبو عبد اللّٰه الحسين بن علی بن الداعی الحسينی، قال: حدّثنا السيّد الجليل أبو إبراهيم جعفر بن محمّد الحسينی، قال: أخبرنا الحاكم أبو عبد اللّٰه محمّد بن عبد اللّٰه الحافظ، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن السری بن يحيى التميمی، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد اللخمی، قال: حدّثنا أبی، قال: حدّثنا عمّی عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن أبی إسحاق، عن زيد بن أرقم، قال: إنّی لَعِندَ رَسولِ اللّٰه صلی الله علیه و اله أنا و عَلیٌّ [وَ فاطِمَةُ]۱و الحَسَنُ و الحُسَينُ، فَقالَ رَسولُ اللّٰه: أنا حَربٌ لِمَن حارَبَهُم و سِلمٌ لِمَن سالَمَهُم.۲
۳ / ۳
محبّتهم و ولایتهم و النهی عن أذاهم
(رَبِّ إِنَّهُنَّ أضْلَلنَ کَثيرًا مِّنَ النّاسِ فَمَن تَبِعَنىِ فَإنَّهُ مِنیّ و مَن عَصانىِ فَإنَّکَ غَفورٌ رَّحيمٌ). [إبراهیم (۱۴): ۳۶]
۲۹. نزهة الناظر: و قال أبان بن تغلب: قالَ الإمامُ الشَّهيدُ صَلّى اللّٰه عَلَيهِ: مَن أحَبَّنا كانَ مِنّا أهلَ البَيتِ، فَقُلتُ: مِنكُم أهلَ البَيتِ؟ فَقالَ: مِنّا أهلَ البَيتِ. حَتّى قالَها ثَلاثاً، ثُمَّ قالَ علیه السلام: أما سَمِعتَ قَولَ العَبدِ الصّالِحِ: فَمَن تَبِعَنی فَإنَّهُ مِنّی؟۳
(لا تَجِدُ قَوماً يُؤمِنونَ بِاللّٰه و اليَومِ الآخِرِ يوادّونَ مَن حادَّ اللّٰهَ و رَسولَهُ و لَو كانوا آباءَهُم أو أبناءَهُم أو إخوانَهُم أو عَشيرَتَهُم أولئِکَ کَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإيمانَ و أيَّدَهُم بِروحٍ مِنهُ و يُدخِلُهُم جَنّاتٍ تَجری مِن تَحتِها الأنهارُ خالِدينَ فيها رَضیَ اللّٰهُ عَنهُم و رَضوا عَنهُ أولئِکَ حِزبُ اللّٰه ألا إنَّ حِزبَ اللّٰهِ هُمُ المُفلِحونَ). [المجادلة (۵۸): ۲۲]
۳۰. شواهد التنزیل: و حدّثونا عن أبی بكرٍ محمّد بن الحسین بن صالح السبيعی، [قال:] أخبرنا المنذر بن محمّد بن المنذر القابوسی، [قال:] حدّثنا أبی، قال: حدّثنی عمّی الحسين بن سعيد بن أبی الجهم، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن علی بن محمّد بن بشر، قال: كُنتُ عِندَ محمّد بنِ عَلی جالِساً إذ جاءَ راكِبٌ أناخَ بَعيرَهُ ثُمَّ أقبَلَ حَتّى دَفَعَ إلَيهِ