۱۵. بصائر الدرجات: حدّثنا محمّد بن الحسین عن علی بن سعدان عن عبد اللّٰه بن القاسم، عن عمر بن أبان الکَلبی، عن أبان بن تغلب، قال: كُنتُ عِندَ أبی عَبدِ اللّٰه علیه السلام حَيثُ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن عُلَماءِ أهلِ اليَمَنِ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّٰه: يا يَمانی، أفيكُم عُلَماءُ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: فَأیُّ شَیءٍ يَبلُغُ مِن عِلمِ عُلَمائِكُم؟ قالَ: إنَّهُ لَيَسيرُ فی لَيلَةٍ واحِدَةٍ مَسيرَ شَهرَينِ، يَزجُرُ الطَّيرَ و يَقفو الآثارَ، فَقالَ لَهُ: فَعالِمُ المَدينَةِ أعلَمُ مِن عالِمِكُم، قالَ: فَأیُّ شَيءٍ يَبلُغُ مِن عِلمِ عالِمِكُم بِالمَدينَةِ؟ قالَ: إنَّهُ يَسيرُ فی صَباحٍ واحِدٍ مَسيرَةَ سَنَةٍ، كالشَّمسِ إذا أُمِرَت إنَّها اليَومَ غَيرُ مامورَةٍ، و لَكِن إذا أُمِرَت یَقطَعُ۱ اثنَی عَشَرَ شَمساً و اثنَی عَشَرَ قَمَراً و اثنَی عَشَرَ مَشرِقاً و اثنَی عَشَرَ مَغرِباً و اثنَی عَشَرَ بَرّاً و اثنَی عَشَرَ بَحراً و اثنَی عَشَرَ عالَماً. قالَ: فَما بَقیَ فی يَد اليَمانی، فَما دَرى ما يَقولُ، و کَفَّ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام.۲
۱۶. بصائر الدرجات: عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعید، عن ابن أبی عُمَير، عن أبی أيّوب، عن أبان بن تغلب، قالو: كُنتُ عِندَ أبی عَبدِ اللّٰه علیه السلام، فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ اليَمَنِ، فَقالَ لَهُ: يا أخا أهلِ اليَمَنِ، عِندَكُم عُلَماءُ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: فَما بَلَغَ مِن عِلمِ عالِمِكُم؟ قالَ: يَسيرُ فی لَيلَةٍ مَسيرَةَ شَهرَينِ، يَزجُرُ الطَّيرَ و يَقفو الأثَرَ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: عالِمُ المَدينَةِ أعلَمُ مِن عالِمِكُم، قالَ: فَما بَلَغَ مِن عِلمِ عالِمِ المَدينَةِ؟ قالَ: يَسيرُ فی ساعَةٍ مِنَ النَّهارِ مَسيرَةَ الشَّمسِ سَنَةً، حَتّى يَقطَعَ اثنَی عَشَرَ ألفَ عالَمٍ مِثلِ عالَمِكُم هَذا، ما يَعلَمونَ أنَّ اللّٰه خَلَقَ آدَمَ و لا إبليسَ، قالَ: فَيَعرِفونَكُم؟ قالَ: نَعَم، ما افتَرَضَ عَلَيهِم إلّا وَلايَتَنا وَ البَراءَةَ مِن عَدوِّنا.۳
1.. در بحار الأنوار آمده: «تَقطَعُ».
2.. بصائر الدرجات، ص۴۰۱، ح۱۴؛ الاختصاص، ص۳۱۸ ـ ۳۱۹؛ دلائل الإمامة، ص۱۳۵ ـ ۱۳۶؛ بحار الأنوار، ج۲۵، ص۳۶۸، ح۱۳ و ج۵۴، ص۳۴۲، ح۳۲ و ج۵۵، ص۲۲۷ ـ ۲۲۸، ح۹؛ البرهان، ج۳، ص۶۸۲، ح۶۷۹۴ (ذیل سورۀ کهف، آیۀ ۸۳ ـ ۹۸).
3.. بصائر الدرجات، ص۴۰۱، ح۱۵؛ الاختصاص، ص۳۱۹؛ بحار الأنوار، ج۲۵، ص۳۶۹، ح۱۴ و ج۵۵، ص۲۲۸، ح۱۰؛ البرهان، ج ۱، ص۱۱۰ ـ ۱۱۱، ح ۲۸۳؛ (ذیل سورۀ فاتحه، آیۀ ۲)؛ امّا به نظر نمیرسد ارتباطی با آیۀ شریفه داشته باشد. نیز، ر.ک: البرهان، ج۳، ص۶۸۲ ـ ۶۸۳، ح۶۷۹۵ (ذیل سورۀ کهف، آیۀ ۸۳ ـ ۹۸).