101
میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)

عَنهُ فَانتَهوا)؟۱ يا أعرابیُّ خُذ ما آتَيتُکَ و كُن مِنَ الشّاكِرينَ، و لا تَجحَد فَتَكونَ مِنَ المُعَذَّبينَ، و سَلِّم لِرَسولِ اللّٰه قَولَهُ تَكُن مِنَ الآمِنينَ.۲

۱ / ۳ / ۲ / ۲

أبو‌ذر

(وَ إذ أخَذنا ميثاقَكُم لا تَسفِكونَ دِماءَكُم و لا تُخرِجونَ أنفُسَكُم مِن ديارِكُم ثُمَّ أقرَرتُم و أنتُم تَشهَدونَ). [البقرة (۲): ۸۴]

۶. قصص الأنبیاء للراوندی: و عن ابن بابَويه: حدّثَنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانی، حدّثَنا علی بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن محمّد بن أبی عُمَير، عن أبان بن تغلب، عن عِكرمَةَ، عنِ ابن عبّاس، فی قوله تعالى: (وَ إذ أخَذنا ميثاقَكُم لا تَسفِكونَ دِماءَكُم و لا تُخرِجونَ أنفُسَكُم مِن ديارِكُم): دَخَلَ أبو ذَرٍّ عَليلاً مُتَوَكِّئاً عَلى عَصاهُ عَلى عُثمانَ و عِندَهُ مِائَةُ ألفِ دِرهَمٍ حُمِلَت إلَيهِ مِن بَعضِ النَّواحی، فَقالَ: إنّی أُريدُ أن أضُمَّ إلَيها مِثلَها، ثُمَّ أرى فيها رَأيی، فَقالَ أبو ذَرٍّ: أتَذكُرُ إذ رَأينا رَسولَ اللّٰه صلی الله علیه و اله حَزيناً عِشاءً فَقالَ: بَقیَ عِندی مِن فَي‏ءِ المُسلِمينَ أربَعَةُ دَراهِمَ لَم أكُن قَسَمتُها، ثُمَّ قَسَمَها فَقالَ: الآنَ استَرَحتُ؟ فَقالَ عُثمانُ لِکَعبِ الأحبارِ: ما تَقولُ فی رَجُلٍ أدّى زَكاةَ مالِهِ، هَل يَجِبُ بَعدَ ذَلِکَ شَي‏ءٌ؟ قالَ: لا، لَوِ اتَّخَذَ لَبِنَةً مِن ذَهَبٍ و لَبِنَةً مِن فِضَّةٍ، فَقالَ أبو ذَرٍّ رَضیَ اللّٰه عَنهُ: يا ابنَ اليَهوديةِ! ما أنتَ و النَّظَرُ فی أحكامِ المُسلِمينَ؟ فَقالَ عُثمانُ: لَولا صُحبَتُکَ لَقَتَلتُکَ! ثُمَّ سَيَّرَهُ إلى الرَّبَذَةِ.۳

[۲]

الإمامة

۲ / ۱

معرفة الإمام

۷. الکافی: محمّد بن یحیی عن أحمد بن محمد، عن البرقی، عن خلف بن حمّاد، عن أبان

1.. سورۀ حشر، آیۀ ۷.

2.. الاختصاص، ص۲۲۱ ـ ۲۲۲؛ بحار الأنوار، ج۲۲، ص۳۴۶ ـ ۳۴۷، ح۶۲.

3.. قصص الأنبیاء، راوندی، ص۳۰۶، ح۳۷۵؛ بحار الأنوار، ج۲۲، ص۴۳۲، ح۴۲؛ تفسیر القمّی، ج۱، ص۵۱ ـ ۵۴ (به صورت مرسل ماجرای ابوذر را نقل کرده است).


میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
100

(ما أفاءَ اللّٰهُ عَلى‏ رَسولِهِ مِن أهلِ القُرى‏ فَلِلَّهِ و لِلرَّسولِ و لِذی القُربى‏ و اليَتامى‏ و المَساكينِ و ابنِ السَّبيلِ کَی لا يَكونَ دُولَةً بَينَ الأغنياءِ مِنكُم و ما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ و ما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا و اتَّقوا اللّٰه إنَّ اللّٰهَ شَديدُ العِقابِ). [الحشر (۵۹): ۷]

۵. الإختصاص: محمّد بن علی قال: حدّثنی محمّد بن موسى بن المتوكّل، قال: حدّثنی عَبدُ اللّٰه بن جعفر، قال: حدّثنی أحمد بن محمّد عن أبيه، قال: حدّثنی أبو أحمد الأزدي‏۱ عن أبان الأحمَرِ، عن أبان بن تغلب، قال: حدّثنی سعدٌ الخَفّافُ عن الأصبغِ بن نُباتة، قالَ:‏ سَألتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلی بنَ أبی طالِبٍ علیه السلام عن سلمانَ الفارِسی ـ رَحمَةُ اللّٰه عَلَيهِ ـ و قُلتُ: ما تَقولُ فيهِ؟ فَقالَ: ما أقولُ فی رَجُلٍ خُلِقَ مِن طينَتِنا و روحُهُ مَقرونَةٌ بِروحِنا، خَصَّهُ اللّٰه تَبارَکَ و تَعالى مِنَ العُلومِ بِأوَّلِها و آخِرِها و ظاهِرِها و باطِنِها و سِرِّها و عَلانيتِها، و لَقَد حَضَرتُ رَسولَ اللّٰه صلی الله علیه و اله و سَلمانُ بَينَ يَدَيهِ، فَدَخَلَ أعرابی فَنَحّاهُ عن مَكانِهِ و جَلَسَ فيهِ، فَغَضِبَ رَسولُ اللّٰه صلی الله علیه و اله حَتّى دَرَّ العَرَقُ بَينَ عَينَيهِ و احمَرَّتا عَيناهُ، ثُمَّ قالَ: يا أعرابیُّ، أتُنَحّی رَجُلاً يُحِبُّهُ اللّٰه تَبارَکَ و تَعالى فی السَّماءِ و يُحِبُّهُ رَسولُهُ فی الأرضِ؟ يا أعرابیُّ أتُنَحّی رَجُلاً ما حَضَرَنی جَبرَئيلُ إلّا أمَرَنی عن رَبّی عَزَّ و جَلَّ أن أُقرِأهُ السَّلامَ؟ يا أعرابیُّ إنَّ سَلمانَ مِنّی، مَن جَفاهُ فَقَد جَفانی، و مَن آذاهُ فَقَد آذانی، و مَن باعَدَهُ فَقَد باعَدَنی، و مَن قَرَّبَهُ فَقَد قَرَّبَنی، يا أعرابیُّ لا تَغلَطَنَّ۲ فی سَلمانَ؛ فَإنَّ اللّٰه تَبارَکَ و تَعالى قَد أمَرَنی أن أُطلِعَهُ عَلى عِلمِ المَنايا و البَلايا و الأنسابِ و فَصلِ الخِطابِ. قالَ: فَقالَ الأعرابی: يا رَسولَ اللّٰه، ما ظَنَنتُ أن يَبلُغَ مِن فِعلِ سَلمانَ ما ذَکَرتَ، ألَيسَ كانَ مَجوسياً ثُمَّ أسلَمَ؟ فَقالَ النَّبیُّ صلی الله علیه و اله: يا أعرابیُّ، أُخاطِبُکَ عن رَبّی و تُقاوِلُنی؟! إنَّ سَلمانَ ما كانَ مَجوسياً و لَكِنَّهُ كانَ مُظهِراً لِلشِّرکِ مُضمِراً لِلإيمانِ، يا أعرابیُّ أما سَمِعتَ اللّٰه عَزَّ و جَلَّ يَقولُ: (فَلا و رَبِّکَ لا يُؤمِنونَ حَتّى يُحَكِّموکَ فيما شَجَرَ بَينَهُم ثُمَّ لا يَجِدوا فی أنفُسِهِم حَرَجاً مِمّا قَضَيتَ و يُسَلِّموا تَسليماً)،۳ أما سَمِعتَ اللّٰه عَزَّ و جَلَّ يَقولُ: (ما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ و ما نَهاكُم

1.. محمّد بن أبی عمير.

2.. در بحار الأنوار، این کلمه آمده است که به دلیل مناسب‌تر بودن نسبت به «تغلظن» ـ که در الاختصاص آمده است ـ جایگزین نمودیم.

3.. سورۀ نساء، آیۀ ۶۵.

  • نام منبع :
    میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد حسين مدني
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 20911
صفحه از 303
پرینت  ارسال به