عَنهُ فَانتَهوا)؟۱ يا أعرابیُّ خُذ ما آتَيتُکَ و كُن مِنَ الشّاكِرينَ، و لا تَجحَد فَتَكونَ مِنَ المُعَذَّبينَ، و سَلِّم لِرَسولِ اللّٰه قَولَهُ تَكُن مِنَ الآمِنينَ.۲
۱ / ۳ / ۲ / ۲
أبوذر
(وَ إذ أخَذنا ميثاقَكُم لا تَسفِكونَ دِماءَكُم و لا تُخرِجونَ أنفُسَكُم مِن ديارِكُم ثُمَّ أقرَرتُم و أنتُم تَشهَدونَ). [البقرة (۲): ۸۴]
۶. قصص الأنبیاء للراوندی: و عن ابن بابَويه: حدّثَنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانی، حدّثَنا علی بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن محمّد بن أبی عُمَير، عن أبان بن تغلب، عن عِكرمَةَ، عنِ ابن عبّاس، فی قوله تعالى: (وَ إذ أخَذنا ميثاقَكُم لا تَسفِكونَ دِماءَكُم و لا تُخرِجونَ أنفُسَكُم مِن ديارِكُم): دَخَلَ أبو ذَرٍّ عَليلاً مُتَوَكِّئاً عَلى عَصاهُ عَلى عُثمانَ و عِندَهُ مِائَةُ ألفِ دِرهَمٍ حُمِلَت إلَيهِ مِن بَعضِ النَّواحی، فَقالَ: إنّی أُريدُ أن أضُمَّ إلَيها مِثلَها، ثُمَّ أرى فيها رَأيی، فَقالَ أبو ذَرٍّ: أتَذكُرُ إذ رَأينا رَسولَ اللّٰه صلی الله علیه و اله حَزيناً عِشاءً فَقالَ: بَقیَ عِندی مِن فَيءِ المُسلِمينَ أربَعَةُ دَراهِمَ لَم أكُن قَسَمتُها، ثُمَّ قَسَمَها فَقالَ: الآنَ استَرَحتُ؟ فَقالَ عُثمانُ لِکَعبِ الأحبارِ: ما تَقولُ فی رَجُلٍ أدّى زَكاةَ مالِهِ، هَل يَجِبُ بَعدَ ذَلِکَ شَيءٌ؟ قالَ: لا، لَوِ اتَّخَذَ لَبِنَةً مِن ذَهَبٍ و لَبِنَةً مِن فِضَّةٍ، فَقالَ أبو ذَرٍّ رَضیَ اللّٰه عَنهُ: يا ابنَ اليَهوديةِ! ما أنتَ و النَّظَرُ فی أحكامِ المُسلِمينَ؟ فَقالَ عُثمانُ: لَولا صُحبَتُکَ لَقَتَلتُکَ! ثُمَّ سَيَّرَهُ إلى الرَّبَذَةِ.۳
[۲]
الإمامة
۲ / ۱
معرفة الإمام
۷. الکافی: محمّد بن یحیی عن أحمد بن محمد، عن البرقی، عن خلف بن حمّاد، عن أبان