القاسم، حدّثنی أبی، حدّثنی عمّی الحسين بن سعيد بن أبی الجَهم، حدّثنی أبی عن أبان بن تغلب، حدّثنی سليمان الأعمش عن أبی صالح، عن أبی سعيد الخدری، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلّم، قال: يُؤتى بِالمَوتِ يَومَ القيامَةِ فَيوقَفُ بَينَ الجَنَّةِ و النّارِ و يُذبَحُ، و يُقالُ: يا أهلَ الجَنَّةِ خُلودٌ فَلا مَوتَ، و يا أهلَ النّارِ خُلودٌ فَلا مَوتَ، ثُمَّ قَرأ: (وَ أنذِرهُم يَومَ الحَسرَةِ إذ قُضیَ الأمرُ)، قال: ذَبحُ المَوتِ، (وَ هُم فی غَفلَةٍ)، قال: فی الدُّنيا.۱
[۱۲]
سورة طه
۱۲ / ۱
الآیة «۶۱»
(قالَ لَهُم مّوسىَ وَيلَكُم لا تَفترَوا عَلىَ اللّٰه کَذِبًا فَيُسحِتَكمُ بِعَذابٍ و قَد خابَ مَنِ افترَى).
۳۰. التفسیر البسیط للواحدی: «فَيُسحِتَكمُ»:... و قال قتادة و أبان بن تغلب: «فیستأصلکم».۲
[۱۳]
سورة الأنبیاء
۱۳ / ۱
الآیة «۳۰»
(أ و لَم يَرَ الَّذينَ کَفَروا أنَّ السَّماواتِ و الأرضَ كانَتا رَتقًا فَفَتَقناهُما و جَعَلنا مِنَ الماءِ كُلَّ شىَءٍ حیٍّ أ فَلا يُؤمِنون).
۳۱. التفسیر البسیط للواحدی:... عطاء عن ابن عبّاس قال: یرید أنّ السماء لم تکن تنزل مطراً و الأرض لا تنبت نباتاً، ففتق اللّٰه عز و جل السماء بالمطر و الأرض بالنبات. و هذا قول مجاهد فی روایة أبان بن تغلب و عطیة العوفی و ابن زید، و اختیار الفرّاء و ابن قُتَیبة.۳