۲۱. جامع البیان: و أمّا قوله: (وَ جاءَکَ فی هذِهِ الحَقُّ)، فإنّ أهل التأويل اختلفوا فی تأويله، فقال بعضهم: معناه: و جاءک فی هذه السورة الحقّ.
ذكر من قال ذلک: حدّثنی يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَيّة، قال: أخبرنا أبو رجاء عن الحسن، فی قوله: (وَ جاءَکَ فی هذِهِ الحَقُّ)، قال: فی هذه السورة... حدّثنا ابن المثنّی، قال: ثنا عبد الرحمن عن أبان بن تغلب، عن مجاهد، مثله.۱
[۹]
سورة النحل
۹ / ۱
الآیة «۴۱»
(وَ الَّذينَ هاجَروا فی اللّٰه مِن بَعدِ ما ظُلِموا لَنُبَوِّئَنَّهُم فی الدُّنيا حَسَنَةً و لَأَجْرُ الآخِرَةِ أكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ).
۲۲. تفسیر ابن أبی حاتم: عن أبان بن تغلب، قال: كان الربيع بن خُثَيم۲ يقرأ هذا الحرف فی النحل: (وَ الَّذينَ هاجَروا فی اللّٰه مِن بَعدِ ما ظُلِموا لَنُبَوِّئَنَّهُم فی الدُّنيا حَسَنَةً)، و يقرأ فی العنكبوت: لنثوينهم من الجنّة غُرفاً و يقول: التنبّؤ فی الدنيا و الثواء فی الآخرة.۳
۹ / ۲
الآیة «۷۲»
(وَ اللّٰه جَعَلَ لَكُم مِّن أنفُسِكمُ أزواجًا و جَعَلَ لَكُم مِّن أزواجِكُم بَنينَ و حَفَدَةً و رَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّباتِ أفَبِالباطِلِ يُؤمِنونَ و بِنِعمَتِ اللّٰه هُم يَكفُرونَ).