معناى « نصيف شرف لا يساوى »]
مما سمعته عن بعض الفضلاء في معنى كونه عليه السلام « نصيف شرف لا يساوى » هو أنّ المراد من الشرف النيابة و الوراثة عن النبيّ ( ص ) في قوله : إني تارك فيكم ما إن تمسَّكتم به لن تضلوا أبدا ، ثم فسره بقوله : كتاب اللّه و عترتى ... الخ .
فهما في الكون خلفا عن النبيّ الذي هو شرف لا عديل له سهيمان ، فيكون عليه السلام سهيما للقرآن ، و يكونان معا واجدين و حائزين لتمام الشرف ، فلكلٍّ نصيفه أي نصفه ، و لهذا السبب عبّر عن الحجة في الزيارة بشريك القرآن ، و اللّه أعلم .
و لهذا المطلب نظير ذكره الشبَّر في أواخر مصابيح الأنوار ۱ في زيارة أمير المؤمنين عند استقبال قبر الحسين عليه السلام و هو قوله : التالين الكتاب .
و أظن أن له بيانا في البحار ۲ ، فليراجع .
1. مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار از سيد عبد اللّه بن محمد رضا شبر حسينى كاظمى ( متوفاى ۱۲۴۲ ) .
بنگريد به : الذريعة ، ج ۲۱ ، ص ۸۵ ، ش ۴۰۵۹ .
2. ظاهراً مراد بيان مرحوم مجلسى در بحار الأنوار (ج ۹۷ ، ص ۲۹۰) است كه مى فرمايد : قوله عليه السلام : « التالين الكتاب » أي جعلكم الرسول تلواً للكتاب ، و وصّى بكم معه في قوله : « إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي» ، أو التابعين للكتاب العاملين به و القارين له حق قراءته ، والأول أظهر و أصوب .