فائدة [ در استبعاد صاحب ذريعه ]
استبعاد صاحب ذريعه روايت على بن بابويه را به جهت بُعد زمان از حسن بن حمزه طبرى بى مورد است ؛ زيرا حسن در ۳۵۸ مرده و در ۳۰۰ روايت مى كند ؛ چنان كه از طريق روايت كتب حسين و حسن ابنا سعيد از ملاحظه بيان نجاشى برمى آيد . پس اگر در سيصد قابل نقل روايت بوده ، چه بُعد دارد كه على بن بابويه متوفّى در ۳۲۹ از او روايت كند .
فائدة عجيبة [ در صحت كلمه « مثوى » در فقره « بل أي أرض تقلك » به جاى « ثرى » ]
به نظر مى رسد كه عبارت دعا چنين باشد : «بل أيّ أرض تقلّك أو مثوى» ، پس « ثرى » محرّف « مثوى » باشد و تأييد بلكه تشييد مى كند اين احتمال را بودن فواصل واو چنان كه در النّوى و ذى طوى و يطوى و شكوى و بلوى [ آمده ] .
اعتراض نشود به اين كه : «ثرى نيز هست» ؛ براى اين كه جواب مى دهيم كه جمله در واقع تمام نيست ؛ براى اين كه « و لا أسمع لك حسيسا و لا نجوى » معطوف بر آن است ، و وجود كلمه « أيّ » كه در بعضى نسخ هست اين احتمال را تأييد مى كند و اللّه أعلم .
سيّد ابن طاووس قدس سره در ضمن بيان اعمال فطر ( ص ۲۷۹ از طبع حاج شيخ فضل اللّه ) گفته ۱ :
فصل فيما نذكره من أدب العَبْد يوم العيد مع من يعتقد أنّه إمامه و صاحب ذلك المقام المجيد فأقول : اعلم أنّه إذا كان يوم عيد الفطر فإن كان صاحب الحكم و الأمر متصرّفا في ملكه و رعاياه على الوجه الذي أعطاه مولاه ، فليكن مهنّئا له ـ صلوات اللّه عليه ـ بشرف إقبال اللّه ـ جلّ جلاله ـ عليه و تمام تمكينه من إحسانه إليه ، ثمّ كن مهنّئا لنفسك و لمن يعزّ عليك و للدّنيا و أهلها و لكلّ مسعود بإمامته بوجوده عليه السلام و سعوده و هدايته و فوائد دولته و إن كان من يعتقد
وجوب طاعته ممنوعا من التصرف في مقتضى رئاسته ، فليكن عليك أثر المواساة و المساواة في الغضب مع اللّه ـ جلّ جلاله ـ مولاك و مولاه ، و الغضب لأجله و التّأسّف على ما فات من فضله ؛ فقد روينا بإسنادنا الى أبي جعفر بن بابويه من كتاب كتاب من لا يحضره الفقيه ۲ و غيره ۳ بإسناده الى حنان بن سدير ، عن عبد اللّه بن دينار ، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال : يا عبد اللّه ! ما من عيد للمسلمين أضحى و لا فطر إلاّ و هو يتجددّ لآل محمد فيه [ حزن ] . قال : قلت : و لم ؟ قال : لأنّهم يرون حقّهم في يد غيرهم . و أقول ۴ : لو انّك استحضرت كيف كانت تكون أعلام الإسلام بالعدل منشورة ، و أحكام الأنام بالفضل مشهورة ، و الأموال في اللّه ـ جلّ جلاله ـ الى سائر عباده مبذولة ، و الآمال ضاحكة مستبشره مقبولة ، و الأمن شامل للقريب و البعيد ، و النّصر كامل ۵ للضعيف و الذليل و الوحيد ، و الدّنيا قد أشرقت بشموس سعودها ، و انبسطت يد الإقبال في أغوارها و نجودها ، و ظهر من حكم اللّه ـ جلّ جلاله الباهر و سلطانه القاهر ـ ما يبهج العقول و القلوب سرورا ، و يملأ الآفاق ظهورا ۶ و نورا ، لكنت ـ و اللّه يا أخي ـ قد تنغّصت في عيدك الذي أنت مسرور باقباله ، و عرفت ما فاتك من كرم اللّه ـ جلّ جلاله و إفضاله ـ ، و كان البكاء و التلهّف و التّأسّف أغلب عليك و أليق بك و أبلغ في الوفاء لمن يعزّ عليك ، و قد رفعت لك الآن ، و لم أشرح ما كان يمكن فيه إطلاق اللّسان . و هذا الذي ذكرناه على سبيل التنبيه و الإشارة ؛ لأنّ استيفاء شرح ما نريده يضيق عنه مبسوط العبارة . و اعلم أنّ الصّفاء و الوداد لأصحاب الحقوق عند التفريق و البعاد أحسن من الصّفاء و الوفاء مع الحضور و اجتماع الأجساد ، فليكن الصّفاء و الوفاء شعار قلبك لمولاك و ربّك القادر على تفريج كربك .
در اواخر مهج الدعوات ۷ سيّد است :
و من ذلك ليالي الأعياد الثلاث و أيامها ، و هي ليلة عيد الغدير و يومه و ليلة عيد الفطر و يومها و ليلة عيد الأضحى و يومها .
از اين تعبير معلوم مى شود اعياد ثلاث در مقابل اربعه و عيدين نيز اطلاق شده است .
و نيز در مهج خطى كتاب خانه است در روايت كنوز النجاح احمد بن الدرنى . . الخ .
در ص ۴۳۷ از فرج بعد از شدّت است .
اى دل مى سوز و اشك مى بار چو شمعتا خانه فروز تو شود يار چو شمع
پروانه شمعِ روى او باش به شبور بكشندت به روز صد بار چو شمع
و در ص ۴۳۶ از همان كتاب است :
اى روى تو گشته عالم افروز به شبديدم ز رخ تو عيد نوروز به شب
بگذار كه با تو يك شب آريم به روزچون آورديم بى تو صد روز به شب
1. إقبال الأعمال ، ج ۱ ، ص ۴۷۴ .
2. كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۱۱ ، ح ۱۴۸۰ و ج ۲ ، ص ۱۷۴ ـ ۱۷۵ ، ح ۲۰۵۸ .
3. نيز بنگريد به : الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۶۹ ، تهذيب الأحكام ، ج ۳ ، ص ۲۸۹ ؛ علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۲۸۹ .
4. ادامه كلام سيد ابن طاووس است .
5. كذا كان . ( منه ) .
6. كان في نسختي الخطيّة بلا نقطة . ( منه ) .
7. مهج الدعوات ، ص ۴۴۳ و به نقل از وى در بحار الأنوار ، ج ۹۰ ، ص ۳۵۱ ـ ۳۵۲ .