فصل چهارم [ از دعا ]
دعا :
۰.وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ ، وَ نُوراً مِنَ الْعَمى ، وَ حَبْلَ اللّهِ الْمَتِينَ وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقِيمَ ، لاَ يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فِي رَحِمٍ ، وَ لاَ بِسابِقَةٍ فِي دِينٍ ، وَ لاَ يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ ، مِنْ مَناقِبِهِ ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ ـ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما ـ وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ ، وَ لاَ تَأْخُذُهُ فِي اللّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنادِيدَ الْعَرَبِ ، وَ قَتَلَ أَبْطالَهُمْ ، وَ ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ ، فَأَضَبَّتْ عَلَى عَداوَتِهِ ، وَ أَكَبَّتْ عَلَى مُنابَذَتِهِ ، حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقاسِطِينَ وَ الْمارِقِينَ ، وَ لَمَّا قَضى نَحْبَهُ ، وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الاْخِرِينَ ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ ـ اللّهِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ فِي الْهادِينَ ، بَعْدَ الْهادِينَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ ، مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ ، إِلاَّ الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ ، وَ أُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ ، وَ جَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلّهِ ، يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ، وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً ، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللّهُ وَعْدَهُ ، وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
لغت :
قول او : « يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ » ـ به حاء مهمله و ذال معجمة ـ از حذاء كه به معنى برابرى كردن و اندازه گرفتن است . گفته مى شود : « حذا النعل بالنعل » يعنى اندازه گرفت به كفش و با كفش ديگر و برابر نمود اين را به آن ، و مى گويند : « حذا حذو فلان » يعنى كار كرد مثل كار كردن او .
قول او : « قَدْ وَتَرَ فيه » وَتَرَ الرّجلَ يعنى : ترسانيد آن مرد را ، وَوَتَرَ القومَ يعنى : قرار داد جفت قوم را طاق ، يعنى ناقص نمود ايشان را و كشت از ايشان .
صناديد : جمع صندد مانند لفظ زبرج : سيّد شجاع .
أبطال : جمع بَطَلَ ـ به تحريك ـ : مرد قوى و مبارز در معركه و پيش رونده براى جنگ و گير و دار .
قول او : « وَ ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ » ناوشه تناول در قتال و به يكديگر نزديك شدن براى كارزار ، و طلب كردن ، شتابانيدن و شتابيدن .
و ذؤبان : ـ به ضم ذال معجمه ـ جمع ذئب و معناى آن واضح است ، اطلاق كرده مى شود بر او كلب برّ ( گرگ ) . ذؤبان عرب : دزدان و فقرا و درويشان است .
قول او : « أحقاد » از حقد كه به معنى عداوت است .
قول او : « أضَبَّتْ عَلَى عَدَاوَتِهِ » ـ به ضاد معجمه ـ به معنى مواظبت و امساك [ و ] كينه در دل گرفتن است ، أضبّ عليه يعنى : در دل براى او كينه گرفت ، و أضبّ فلاناً يعنى : لازم شد او را ، و ناكثين آنان كه بيعت اميرالمؤمنين عليه السلام را شكستند مانند اصحاب جمل ، چنانچه قاسطين آنان اند كه انحراف نمودند از او مثل اصحاب صفيّن ، و مارقين آنان كه از دين بيرون رفتند چنانچه بيرون رود سهم از قوس و ايشان همان ظالمان اند كه بر او خروج كردند مانند اصحاب نهروان .
نحب : ـ بحاء مهمله ـ موت و حاجت و مدّت .
إقصاء : به معنى إبعاد يعنى دور گردن .
و تشريد : يعنى پراكنده نمودن و راندن .
أقصاه : يعنى او را در محلّ دورتر قرار داد .