[ سير مطالب دعاى ندبه از ابتدا تا انتها ]
از نكات بسيار مهم مرعيّه در دعاى ندبه آن است كه از اول ورود به دعا مراعات يك نكته لازم شده تا آخر ، و آن اين كه از اول شروع به ابتلاءات اوليا از آدم كرده و شكر كرده تا در خاتم الاوصياء ختم كرده و زهد در دنيا مقدمه عدم اعتنا به مشقت هاى وارده بر ايشان است ، فتفطن إنه عجيب .
در كتاب زوائد و فوائد ۱ كه در درايه و رجال و تأليف محمد اسماعيل بن حسين بن محمد رضا است گفته :
فائدة [ مدح الرجل بأن له كتاباً أو اصلاً ]
مدح الرجل بأن له كتاباً أزيد من مدحه بأن له أصلاً ؛ فإن الأول يتضمن العلو في العلم مع تعب صاحبه و اجتهاده في الدين و تقضي عمره في تحصيل ما يعنيه و يجب عليه و يعتبر
في الدنيا و الآخرة ، بخلاف الثاني ؛ فإنّ الأصل على ما يظهر من كلامهم هو مجمع عبارات الحجج عليهم السلام من غير أن يكون معها اجتهاد و استنباط ، فصاحب الكتاب ـ و هو المشتمل على ما ذكر على استدلالات و استنباطات شرعاً و عقلاً ـ أعلى رتبة من صاحب الأصل ، و لذا قيل : ربّما ۲ حامل فقه إلى من هو أفقه منه هذا . انتهى .
و ساق بعده مطلباً آخر غير مربوط بهذه الفائدة .
و قال أيضاً في هذا الكتاب ( زوائد و فوائد ) : قال شيخنا البهايى في مشرق الشمسين ۳ :
قد يدخل في أسانيد بعض الأحاديث من ليس له ذكر في كتب الجرح بمدح و لا قدح ، غير أن عظماء أصحابنا المتقدمين قد اعتدوا بشأنه و أكثروا الرواية عنه ، و أعيان مشايخنا المتأخرين قد حكموا بصحة رواياتٍ هو في سندها ، و الظاهر أن هذا القدر كافٍ في حصول الظن بعدالته .
أقول : قال بعض متأخري أصحابنا :
من تحقق كونه من أهل المعرفة ، و لم يقدح فيه أحد ، و أكثر العلماء الرواية عنه ، يظن صدقه في الرواية ظناً غالباً ، و أنه لا يكذب على الأئمة عليهم السلام ، و هذا القدر كافٍ في وجوب العمل بروايته ، و لا يحتاج الى أن يظن عدالته ، بل يكفي أن لا يظن فسقه ؛ لاستلزامه ظن وجوب التثبت في خبره . لا يقال ۴ : فحينئذٍ يشكّ في عدم فسقه و هو شرط العمل بقوله ، و الشك في الشرط يوجب الشك في المشروط . لأنا نقول : المستفاد من الآية أن الفسق شرط التثبت و التوقف في العمل ، و عدم الشرط لا يجب أن يكون شرطاً لعدم المشروط وإن فرضنا استلزامه له. ثم إنّ شرط وجوب التثبت حقيقةً هو اعتقاد الفسق دون الفسق في نفس الأمر أو احتماله ، فإذا ارتفع اعتقاد الفسق لم يبق سبب لوجود التثبت بالأصل ، و المقتضي لوجوب العمل به متحقق ، و هو صدقه المستلزم للظن بالحكم . انتهى .
بقيه عبارت سابق اين است :
ثم قال الشيخ متصلاً بما سبق : و ذلك مثل أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ؛ فإن المذكور في كتب الرجال توثيق أبيه ، و أما هو فغير مذكور بجرح و لا تعديل، و هو من مشايخ المفيد، والواسطة بينه و بين أبيه و الرواية عنه كثيرة. و مثل أحمد بن محمد بن يحيى العطار ؛ فإن الصدوق يروي عنه كثيرا و هو من مشايخه و الواسطة بينه و بين سعد بن عبد اللّه . أقول : ابن الوليد و العطار كانا في طبقة واحدة ، و يظهر من طرق متعددة أن ابن الوليد كان ممن يروي عنهم المفيد ، و أن ابن العطار يروي عنه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري و غير المفيد من مشيخة الشيخ . و كيفما كان فالأوّل غير موجود في كتب الأصحاب بجرح و لا تعديل ، و الثاني مذكور مهملاً . و لعل جهالتهما غير ضائرة ؛ نظرا إلى أنهما من مشايخ الإجازة و من المصنفين أو الحافظين للأخبار ، و أنهما إنما يذكران في الإسناد لمجرد الاتصال و عدم قطع الإسناد ، و لهذا يوصف الطريق الذي فيه أحمد بالصحة إن كان ما في السند معتبرا لا لثقته على ما توهّم ، و هكذا الكلام فيما سيأتي في الحسين بن الحسن بن أبان ... ۵ .
1. اين كتاب را از آقاى سعيد نفيسى امانت گرفته بودم و در پشت صفحه اول كتاب اين عبارت است : «فوائد و زوائد في الرجال تأليف محمد اسماعيل بن حسين بن محمدرضا . در پائيز سال ۱۳۱۸ كه براى كارهاى سازمان پرورش افكار به قم و اصفهان رفته بودم هنگام توقف در قم آقاى اشراقى كه از دانشمندان معروف آن شهر و وعاظ درجه اول است ، مرا به خانه خود دعوت كرد و آن جا نسخه اى از اين كتاب كه رساله اى است در رجال تأليف محمد بن حسين بن رضا مشتهر به اسماعيل ديدم و چون فوايدى در آن بود از آقاى اشراقى خواستم اجازه دهد نسخه اى از آن براى من بردارند و او هم باگشاده رويى و گرمى كه لازمه دانشمندى چون اوست پذيرفت ، و سپس از آقاى ناطقى كه رئيس فرهنگ قم بود خواستار شدم كاتبى را به خانه او فرستد و از روى آن ، نسخه اى براى من بنويسند و اين كار در همان زمان صورت گرفت ، ولى نسخه نزد آقاى ناطقى ماند ؛ زيرا كه از قم به رياست فرهنگ مكران مأمور شد و امروز كه به طهران آمده و به ديدن من آمده بود اين نسخه را براى من آورد كه از فوايد آن كامياب شدم و به يادگار كرم و بزرگوارى اين دو رادمرد نگاه دارم .
طهران ۱۸ تيرماه ۱۳۱۹ محلّ امضاى سعيد نفيسى» .
اين جانب شارح دعا گويد : موف كتاب بعد از بسمله چنين گفته : «أقول بعد الحمد و الصلاة و أنا العبد الفقير الى رحمة ربّه الجليل محمد بن حسين ( كذا كان ) بن محمدرضا المشتهر بإسماعيل : هذه فوائد و زوائد استفدت بعضها من كتب ( كذاكان ) المصنفة في الرجال ، و بعضها من كتب الأخبار ، و بعضها من غيرها من أبواب متفرقة و أسباب متشتتة ، سوّدت بعضها أيام اشتغالي بمقالة الحديث ، و بعضها بتقريبات اُخر يطول نقلها ، و لذلك جاءت على غير ترتيب حروف المعجم التي أولها الهمزة و آخرها الياء ، جمعتها لالتماس بعض أصحابي ، نفعه اللّه بها و سائر الطالبين ، و جعلها لنا ذخيرة ليوم الدين ، إنه أكرم الأكرمين و أرحم الراحمين ، و ها أنا شارع فيه بحول اللّه رب العالمين ، فأقول : لمّا اشتهر بين . . الخ» .
نگارنده گويد : مطلب مذكور در صفحه گذشته را كه راجع به فرق صاحب كتاب و صاحب اصل بود در شرح قول شيخ بهايى كه گفته : «كل حميد حميد و كل جميل . . الخ» ، در شرح جمله اولى كه « كل حميد حميد » باشد ايراد كرده است . ( منه ) .
2. الظاهر :رب .( منه ) .
3. ميرزاى نورى در خاتمه مستدرك الوسائل (ج ۴ ، ص ۳۹۲) عبارات فوق را از مشرق الشمسين نقل كرده است .
4. الظاهر أن من هنا ليس كلام البعض السابق بل كلام الموف . ( منه ) .
5. بقيه مطلب در اصل نسخه نقل نشده است .