117
ميراث محدث اُرموي

اللغة :

نازح ـ من نزح كمنع و ضرب نزحا نزوحا ـ أي : بَعُد .
الاُمنية ـ بالضم كالاُضحية ـ : اسم من التمني ، بمعنى ما يُتمنّى .
حنّا ـ من حنّ ـ بمعنى : شاق أو طرب أو مال .
قوله : « عقيد عزّ » في القاموس : العقيد و المعاقد : المعاهد ، و هو عقيد الكرم و اللؤم .
قوله : « لا يُسامى » من السموّ بمعنى : العلو .
الأثيل : كالأصيل لفظا و معنى .
تلادُ نِعَم : التلاد كالتالد و التلد ـ بالضم و الفتح ـ ما ولد عندك . و المتلَّد ـ كالمعظَّم ـ بمعنى : القديم .
النصيف ـ كالنصف ـ بمعنى : شق الشيء .
قوله : « أجار » من جأر ـ كمنع ـ أي : رفع صوته أو تضرّع و استغاث .
قوله : « اُناغى » في المجمع : المرأة تناغي الصبيَّ أي تكلّم بما يعجبه و يسرُّه .
« القَذى » ما يقع في العين فيؤذي .
قوله : « فنخطى » من الخطو بمعنى : المشي .
« المناهل » جمع المنهل ـ بفتح الميم ـ : موضع الشرب .
« الصدى » العطش و ردّ الصوت و غير ذلك .
قوله : « أبرت » من البوار ، أباره اللّه أي : أهلكه .
« اجتثت » من الجَثّ : بمعنى القطع و انتزاع الشجر من أصله و حسم مادته .


ميراث محدث اُرموي
116

الفصل السابع [ من الدعاء ]

الدعاء :

۰.بسم اللّه الرحمن الرحيم
بِنَفْسي أنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا ، بِنَفْسي أنْتَ مِنْ نَازِحٍ يَنْزَحُ عَنَّا ، بِنَفْسي أنْتَ اُمْنِيَّةُ شَائِقٍ تَمَنَّى ، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا ، بِنَفْسي أنْتَ مِنْ عَقِيْدِ عِزٍّ لاَ يُسَامَى ، بِنَفْسي أنْتَ مِنْ أثِيْلِ مَجْدٍ لاَ يُجازَى ، بِنَفْسي أنْتَ مِنْ تِلاَدِ نِعَمٍ لاَ تُضَاهَى ، بِنَفْسِي أنْتَ مِنْ نَصِيْفِ شَرَفٍ لاَ يُسَاوَى .
إِلى مَتَى أجْأَرُ فِيْكَ يَا مَوْلاَيَ ، وَ إِلى مَتَى وَ أيَّ خِطَابٍ أصِفُ فِيْكَ وَ أيَّ نَجْوَى .
عَزِيْزٌ عَلَيَّ أنْ أُجَابَ دُوْنَكَ وَ أُنَاغَى ، عَزِيْزٌ عَلَيَّ أنْ أبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى ، عَزِيْزٌ عَلَيَّ أنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُوْنَهُمْ مَا جَرَى .
هَلْ مِنْ مُعِيْنٍ فَاُطِيْلَ مَعَهُ الْعَوِيْلَ وَ البُكَاءَ ، هَلْ مِنْ جَزُوْعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إذَا خَلاَ ، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَتُسْعِدَهَا عَيْني عَلَى الْقَذَى ، هَلْ إلَيْكَ يَا ابْنَ أحْمَدَ سَبِيْلٌ فَتُلْقَى ، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِغَدِهِ فَنَخْطَى .
مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى ، مَتَى نَنْتَفِعُ مِنْ عَذْبِ مَآئِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى ، مَتَى نُغَادِيْكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَتُقِرُّ عُيُونَنَا ، ۱ مَتَى تَرَانَا وَ نَرَيكَ ، وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى .
أ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ ، وَ أنْتَ تَأمُّ الْمَلَأ ، وَ قَدْ مَلَأتَ الْأرْضَ عَدْلاً ، وَ أذَقْتَ أعْداءَكَ هَوَانا وَ عِقَابا ، وَ أبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ ، وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِيْنَ ، وَ اجْتَثَثْتَ أُصُوْلَ الظَّالِمِيْنَ ، وَ نَحْنُ نَقُولُ : الْحَمْدُ للّه ِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ .

1. الجدير بالذكر أن بعض عبارات هذه الفقرات تختلف عن الدعاء المشهور بين أيدينا ، و لكن تقترب عمّا نُقل في هدية الزائرين للمحدث القمي.

  • نام منبع :
    ميراث محدث اُرموي
    سایر پدیدآورندگان :
    به اهتمام: سید جعفر حسینی اشکوری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2896
صفحه از 384
پرینت  ارسال به