تِلكَ الَّتي طَلَّقَها لَيسَت بِشَي‏ءٍ؛ لِأنَّها قَد تَزَوَّجَت زَوجاً غَيرَهُ فَوَقَّعَ علیه السلام بِخَطّهِ لا.^۱

رواه الطوسی فی تهذیب الأحکام (ج۸، ص، ص۳۲، ح۱۶) عن أحمد بن محمّد بن عیسی^۲، نحوه، و لیس فیه «‏و روى بعضهم... بخطّه: لا» و فیه «قلت» بدل «کتب».

۳. محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن مهزيار، قالَ: كتب عَبدِ الله بن محمّد إلى أبي الحَسَن علیه السلام: «جُعِلتُ فِداكَ، إنَّ بَعضَ مَواليكَ يَزعُمُ أنَّ الرَّجُلَ إذا تَكَلَّمَ بِالظَّهارِ وَجَبَت عَلَيهِ الكَفّارَةُ حَنِثَ أو لَم يَحنَث، و يَقولُ: حِنثُهُ كَلامُهُ بِالظِّهارِ، و إنَّما جُعِلَت عَلَيهِ الكَفّارَةُ عُقوبَةً لِكلامٍ. و بَعضُهُم يَزعُمُ أنَّ الكَفّارَةَ لا تَلزَمُهُ حَتّى يَحنَثَ في الشَّي‏ءِ الَّذي حَلَفَ عَلَيهِ، فَإن حَنِثَ وَجَبَت عَلَيهِ الكَفّارَةُ، و إلّا فَلا كَفّارَةَ عَلَيهِ، فَوَقَّعَ علیه السلام بِخَطِّهِ: لا تَجِبُ الكَفّارَةُ حَتّى يَجِبَ الحِنثُ».^۳

رواه الطوسی في تهذیب الأحکام (ج۸، ص۱۲، ح۱۳) عن أحمد بن محمّد بن عیسی^۴، عن علی بن أحمد، عن عبدالله بن أحمد، مثله، و فیه «قلت» بدل «کتب».

۴. علي بن إسماعيل، قالَ: كَتَبَ عَبدِ الله‏ بن‏ محمّد إلى أبي الحَسَن علیه السلام: جُعِلتُ فِداكَ، رَوى أصحابُنا عن أبي عَبدِ الله علیه السلام في الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امرَأتَهُ ثَلاثاً بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ عَلى طُهرٍ بِغَيرِ جِماعٍ بِشاهِدَينِ، أنَّهُ يَلزَمُهُ تَطليقَةٌ واحِدَةٌ، فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ علیه السلام: أُخطِئَ عَلى أبي عَبدِ اللهِ علیه السلام إنَّهُ لا يَلزَمُهُ الطَّلاقُ و يُرَدُّ إلى الكِتابِ و السُّنَّةِ إن شاءَ اللهُ».^۵‏

۵. محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن العبّاس بن معروف، عن علي بن مهزيار، قالَ: «قَرَأتُ في كِتابِ عَبدِ اللهِ بنِ مُحَمّدٍ إلى أبي الحَسَنِ علیه السلام: جُعِلتُ

مقایسه مجموع هر سه گروه از روایات، می‏تواند به نوعی گویای ارتباط این سه دسته با یکدیگر باشد. تنوع اسناد در این موارد در کنار تعبیر «عِدّةٌ مِنْ أصْحابِنَا» در کلام مرحوم نجاشی، در ابتدای طریق^۱ به کتاب المسائل گویای شهرت این اثر و تعدد طرق آن ـ در صورت یکی دانستن تمامی موارد. است. همچنین گاه در ذیل روایاتْ چند پرسش مطرح شده است که خود بیانگر گسترده بودن دامنه پرسش‏هاست.^۲

روایات

۱. الحسين بن محمّد، عن عَبدِ الله بن عامر، عن علي بن مهزيار و محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي و علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار قالَ: قرأت في كتاب عَبدِ الله بن محمّد إلى أبي الحَسَن علیه السلام: جُعِلتُ فِداكَ، رَوى زُرارَةُ عن أبي جَعفَرٍ و أبي عَبدِ اللهِ ـ صلوات الله علیهما ـ في الخَمرِ يُصيبُ ثَوبَ الرَّجُلِ أنَّهُما قالا: لا بَأسَ بِأن يُصَلّى فِيهِ، إنَّما حُرِّمَ شُربُها. و رَوى غَيرُ زُرارَةَ عن أبي عَبدِ اللهِ علیه السلام أنَّهُ قالَ: إذا أصابَ ثَوبَكَ خَمرٌ أو نَبيذٌ ـ يَعني المُسكِرَ ـ فَاغسِلهُ إن عَرَفتَ مَوضِعَهُ و إن لَم تَعرِفَ مَوضِعَهُ فَاغسِلهُ كُلَّهُ و إن صَلَّيتَ فِيهِ فَأعِد صَلاتَكَ. فأعلِمني ما آخُذُ بِهِ فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ علیه السلام: خُذ بِقَولِ أبي عَبدِ اللهِ علیه السلام.^۳

رواه الطوسی فی تهذیب الأحکام (ج۱، ص۲۸۱، ح۱۱۳) ما أخبرني به الشيخ أيّده الله تعالى، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب‏ مثله.

۲. محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن مهزيار، قالَ: كتب عَبدِ الله بن محمّد إلى أبي الحَسَن علیه السلام: روى بَعضُ أصحابِنا عن أبي عَبدِ اللهِ علیه السلام في الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امرَأتَهُ عَلى الكِتابِ و السُّنَّةِ، فَتَبِينُ مِنهُ بِواحِدَةٍ فَتَزَوَّجُ زَوجاً غَيرَهُ، فَيَموتُ عَنها أو يُطَلِّقُها فَتَرجِعُ إلى زَوجِها الأوَّلِ، أنَّها تَكونُ عِندَهُ عَلى تَطليقَتَينِ و واحِدَةٌ قَد مَضَت فَوَقَّعَ علیه السلام بِخَطِّهِ: صَدَقوا. و رَوى بَعضُهُم أنَّها تَكونُ عِندَهُ عَلى ثَلاثٍ مُستَقبِلاتٍ و أنَّ