شِراؤُهُم؟ قالَ: إذا أقَرّوا بِالعُبوديَّةِ فَلا بَأسَ بِشِرائِهِم. قالَ: و سَألتُهُ عن قَومٍ مِن أهلِ الذِّمَّة أصابَهُم جُوعٌ فَأتاهُ رَجُلٌ بِوَلَدِهِ فَقالَ: هَذا لَكَ فَأطعِمهُ و هوَ لَكَ عَبدٌ؟ فَقالَ: لا تَبتَع حُرّاً فَإنَّه لا يَصلُحُ لَكَ و لا مِن أهلِ الذِّمَّةِ».۱
رواه الطوسی فی التهذيب (ج۶، ص۱۶۱ ح۵) عن أحمد بن محمّد، نحوه، و لیس فیه «و سَألتُهُ عن سبي الديلم...»، و (ج۷، ص ۷۶، ح ۳۲۷) عن أحمد بن محمّد بن عیسی، عن محمّد بن سهل، عن زکریا بن آدم، نحوه، و لیس فیه: «فَقالَ: إن کانَ مِن عَدوٍّ.... لا مِن أهلِ الذِّمَّةِ».
۳. محمّد بن يحيى، عن محمّد بن موسى، عن الحَسَن بن المبارك عن زكريا بن آدم، قال: «سَألتُ أبا الحَسَنِ علیه السلام عن قَطرَةِ خَمرٍ أو نَبيذٍ مُسكِرٍ قَطَرَت في قِدرٍ فيها لَحمٌ كَثيرٌ و مَرَقٌ كَثيرٌ. فَقالَ علیه السلام: يُهَراقُ المَرَقُ أو يُطعِمُهُ لِأهلِ الذِّمَّةِ أو الكِلابِ، و اللَّحمَ فَاغسِلهُ و كُلهُ. قُلتُ: فَإن قَطَرَ فيها الدَّمُ؟ فَقالَ: الدَّمُ تأكُلُهُ النّارُ إن شاءَ اللّهُ. قُلتُ: فَخَمرٌ أو نَبيذٌ قَطَرَ في عَجينٍ، أو دَمٌ؟ قالَ: فَقالَ: فَسَدَ. قُلتُ: أبيعُهُ مِنَ اليَهودِ و النَّصارى و أُبَيِّنُ لَهُم، فَإنَّهُم يَستَحِلّونَ شُربَهُ؟ قالَ: نَعَم. قُلتُ: و الفُقّاعُ هوَ بِتِلكَ المَنزِلَةِ إذا قَطَرَ في شَيءٍ من ذَلِكَ؟ قالَ: أكرَهُ أن آكُلَهُ إذا قَطَرَ في شَيءٍ مِن طَعامي».۲
رواه الطوسی فی تهذیب الأحکام (ج۱، ص۲۷۹، ح۱۰۷) عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن الحَسَن بن المبارك و (ج۹، ص۱۱۹، ح۵۱۲) عن محمّد بن يعقوب مثله.
۴. و سأل۳ زَكَريّا بنُ آدَمَ أبا الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام عن التَّقصيرِ، في كَم يُقَصِّرُ الرَّجُلُ إذا كانَ في ضِياعِ أهلِ بَيتِهِ و أمرُهُ جائِزٌ فيها يَسيرُ في الضِّياعِ يَومَينِ و لَيلَتَينِ و ثَلاثَةَ أيّامٍ و لَياليَهُنَّ؟ فَكَتَبَ: التَّقصيرُ في مَسيرَةِ يَومٍ و لَيلَةٍ.۴