ألَيَاتَها، فَقالَ: حَرامٌ هيَ، قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، فَنَستَصبِحُ بِها؟ فَقالَ: أ ما تَعلَمُ أنَّهُ يُصيبُ اليَدِ و الثَّوبِ و هوَ حَرامٌ».۱
رواه الطوسی فی تهذیب الأحکام (ج۹، ص ۷۷، ح۳۲۹) عن محمّد بن یعقوب مثله.
۵۹. عن الوشّاء، قالَ: «دَخَلَ رَجُلٌ عَلى الرِّضا علیه السلام فَقالَ لَهُ: ما لي أراكَ مُصفارّاً؟ قالَ: حُمّى الرِّبعِ قَد ألَحَّت عَليَّ فَدَعا بِدَواةٍ و كَتَبَ «بِسمِ اللهِ الرّحمٰنِ الرَّحيمِ، بِسمِ اللهِ و بِاللهِ، أبجَد هَوَّز حُطّي، عن فُلانِ بنِ فُلانَةَ بِإذنِ اللهِ تَعالى». ثُمَّ تَخَتَّمَ في أسفَلِ الكِتابِ سَبعَ مَرّاتٍ خاتَمَ سُلَيمانَ علیه السلام، ثُمَّ طَواهُ، ثُمَّ قالَ: يا مُعَتَّبُ، ائتِني بِسِلكٍ لَم يُصِبهُ الماءُ و لا البُزاقُ فَأتاهُ بِهِ، فَعَقَدَ عَلَيهِ ثُمَّ أدناهُ مِن فِيهِ فَعَقَدَ مِن جانِبٍ أربَعَ عُقَدٍ يَقرَأُ على كُلِّ عُقدَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ و المُعَوِّذَتَينِ و التَّوحيدَ و آيَةَ الكُرسيِّ و عَلى الجانِبِ الآخَرِ ثَلاثَ عُقَدٍ يَقرَأُ عَلَيها مِثلَ ذَلِكَ، و ناوَلَهُ إيّاه و قالَ: اربِطهُ عَلى عَضُدِكَ الأيمَنِ و اقرَأ آيَةَ الكُرسيِّ و اختِم و لا تُجامِع عَلَيهِ ـ و في رواية ـ ثُمَّ أدرَجَ الكِتابَ و دَعا بِخَيطٍ مَبلولٍ فَقالَ: ائتوني بِخَيطٍ يابِسٍ. فَعَقَدَ وَسَطَهُ و عَقَدَ عَلى الأيمَنِ أربَعَ عُقَدٍ و عَلى الأيسَرِ ثَلاثَ عُقَدٍ، و قَرَأ عَلى كُلِّ عُقدَةٍ أُمَّ الكِتابِ و المُعَوِّذَتَينِ و قُل هوَ اللهُ أحَدٌ و آيَةَ الكُرسيِّ على التَّرتيبِ. ثُمَّ قالَ: هاكَ شُدُّهُ عَلى عَضُدِكَ الأيمَنِ و لا تُجامِع».۲
رواه المفید فی الاختصاص (ص۱۸) عن الوشاء، نحوه، و فیه: «قال لي» بدل « فَقالَ له».
۴. الحسین بن مهران
ملقب به ابو عبداللّٰه که با تعبیر «ابن ابی نصر السکونی»۳ نیز از وی یاد شده است۴. برخی عالمان رجالی وی را از اصحاب امام کاظم علیه السلام۵ و برخی دیگر وی را از