رَجُلٌ نَسيَ رَكعَتَي طَوافِ الفَريضَةِ و قَد طافَ بِالبَيتِ حَتّى يَأتيَ مِنىً. قالَ: يَرجِعُ إلى مَقامِ إبراهيم علیه السلام فَليُصَلِّهِما۱.
رواه الطوسی فی تهذیب الأحکام (ج۵، ص ۱۴۰، ح ۱۳۴) عن موسی بن القاسم۲، عن أحمد بن عمر مثله.
۱۳. محمّد بن الحَسَن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن عمر، قالَ: سَألتُ أبا الحَسَن علیه السلام عن رَجُلٍ تَوَضَّأ و نَسيَ أن يَمسَحَ رَأسَهُ حَتّى قامَ في الصَّلاةِ قالَ: مَن نَسيَ مَسحَ رَأسِهِ أو شَيئاً مِن الوُضوءِ الَّذي ذَكَرَهُ اللّهُ تَعالى في القُرآنِ، أعادَ الصَّلاةَ۳.
۱۴. و عنه۴ عن يعقوب بن يزيد، عن الحَسَن بن علي الوشّاء، عن أحمد بن عمر، عن أبي الحَسَن علیه السلام، قالَ: سَألتُهُ عن وَقتِ الظُّهرِ و العَصرِ، فَقالَ: وَقتُ الظُّهرِ إذا زاغَتِ الشَّمسُ إلى أن يَذهَبَ الظِّلُّ قامَةً، و وَقتُ العَصرِ قامَةٌ و نِصفٌ إلى قامَتَينِ۵.
۱۵. عنه۶ عن عبّاد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن محمّد بن القاسم بن الفضيل، عن أحمد بن عمر، قالَ: سَألتُ أبا الحَسَن علیه السلام عن الرَّجل يَسجُدُ على كُمِّ قَميصِهِ مِن أذى الحَرِّ و البَردِ أو على رِدائِهِ إذا كانَ تَحتَهُ مِسحٌ أو غَيرُهُ مِمّا لا يُسجَدُ عَلَيهِ. فَقالَ: لا بَأسَ بِهِ۷.
۱۶. ما روي، عن أحمد بن عمر، قالَ: خَرَجتُ إلى الرِّضا علیه السلام و امرَأتي حُبلى، فَقُلتُ لَهُ: إنّي خَلَّفتُ أهلي و هيَ حامِلٌ، فَادعُ اللّهَ أن يَجعَلَهُ ذَكَراً. فَقالَ لي: هوَ ذَكَرٌ فَسَمِّهِ عُمَرَ، فَقُلتُ: نَوَيتُ أن أُسَمّيَهُ عَليّاً و أمَرتُ الأهلَ بِهِ. قالَ علیه السلام: سَمِّه عُمَرَ. فَوَرَدَتُ
1.. کتاب من لا یحضره الفقیه، ج ۲، ص۴۰۸، ح ۲۸۳۳.
2.. فقد أخبرنی به الشیخ أبو عبد اللّٰه، عن أبى جعفر محمّد بن علی بن الحسین بن بابویه، عن محمّد بن الحسن بن الولید، عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّٰه، عن الفضل بن غانم و أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم (تهذیب الأحكام، المشیخة، ص۸۱).
3.. تهذیب الأحكام، ج ۱ ۸۹، ح ۸۵.
4.. سعد بن عبداللّٰه.
5.. تهذیب الأحكام، ج ۲، ص۱۹، ح ۳.
6.. أحمد بن محمّد.
7.. تهذیب الأحكام، ج ۲، ص۳۰۷، ح۹۸.