۴۴. حدّثنا عمران بن موسى، عن يعقوب بن يزيد، عن الحَسَن بن محبوب، عن محمّد بن الفُضَيل، عن أبي الحَسَن علیه السلام «في قَولِ اللهِ: (إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا ٱلْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ‏‌)، قالَ: هُمُ الأئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله، يُؤدّي الأمانَةَ إلى الإمامِ مِن بَعدِهِ، لا يَخُصُّ بِها أحَدٌ غَيرَهُ و لا يَزويها عَنهُ».^۱

۴۵. حدّثنا محمّد بن علي بن إسماعيل، عن العبّاس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن الهيثم، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحَسَن الرِّضا علیه السلام، قالَ: «قُلتُ لَهُ: يَكونُ الأرضُ بِلا إمامٍ فيها؛ قالَ: لا، إذاً ساخَت بِأهلِها».^۲

۴۶. حدّثنا عبّاد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن محمّد بن فُضَيل، عن أبي الحَسَن، «في قَولِ اللهِ عزّ و جلّ: (وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ ٱللَّهِ‏‌)، يَعني اتَّخَذَ دِينَهُ هَواهُ بِغَيرِ هُدىً مِن أئِمَّةِ الهُدى».^۳

۴۷. حدّثنا عبّاد بن سليمان، عن سَعيد بن سعد، عن محمّد بن فُضَيل، عن أبي الحَسَن الرِّضا علیه السلام، «في قَولِ اللهِ تَعالى: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا‏.... الآيَةَ، قالَ: السّابِقُ بِالخَيراتِ هوَ الإمامُ».^۴

۴۸. حدّثنا عبّاد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن محمّد بن الفُضَيل، قال: «سَألتُ أبا عَبدِ اللهِ عن قَولِهِ تَعالى: (‏فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ ٱلْمُؤْمِنُونَ‌)،‏ فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلی الله علیه و آله تُعرَضُ عَلَيهِ أعمالُ أمَّتِهِ‏ كُلَّ صَباحٍ،‏ أبرارُها و فُجّارُها فَاحذَروا».^۵

رواه العياشي فی تفسيره (ج۲، ص ۱۰۹، ح ۱۲۳) عن محمّد بن الفُضَيل مثله.

۴۹. و روى محمّد بن الفُضَيل، عن أبي الحَسَن علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن رَجُلٍ لاعَنَ امرَأتَهُ و انتَفى مِن وَلَدِها ثُمَّ أكذَبَ نَفسَهُ، هَل يُرَدُّ عَلَيهِ وَلَدُهُ؟ فَقالَ: إذاً أكذَبَ نَفسَهُ جُلِدَ الحَدَّ و رُدَّ عَلَيهِ ابنُهُ و لا تَرجُعُ إلَيهِ امرَأتُهُ أبَداً».^۶

أكذَبَ نَفسَهُ جُلِدَ الحَدَّ و رُدَّ عَلَيهِ ابنُهُ، ولا تَرجِعُ إلَيهِ امرَأتُهُ أبَداً».^۱

۳۹. الحسين بن سَعيد، عن محمّد بن‏ الفُضَيل‏ قالَ: «سَألتُ أبا الحَسَن علیه السلام عن المَملوكِ كَم يَحِلُّ لَهُ مِنَ النِّساءِ؟ فَقالَ: لا يَحِلُّ لَهُ إلّا ثِنتانِ، و يَتَسرّى ما شاءَ إذا كانَ أذِنَ لَهُ مَولاهُ».^۲‏

۴۰. حدّثنا أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سَعيد، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحَسَن علیه السلام «في قَولِ اللهِ عزّ و جلّ: (قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدَاً بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ‏. قالَ: هوَ عليُّ بن أبي طالِبٍ علیه السلام».^۳

۴۱. حدّثنا الهيثم النهدي، عن محمّد بن الفُضَيل الصيرفي، قالَ: «دَخَلتُ على أبي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام فَسَألتُهُ عن أشياءَ و أرَدتُ أن أسألَهُ عن السِّلاحِ فَأغفَلتُهُ، فَخَرَجتُ و دَخَلتُ عَلى أبي الحَسَنِ بنِ بَشيرٍ، فَإذا غُلامُهُ و مَعَهُ رُقعَتُهُ و فيها: بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرَّحيمِ، أنا بِمَنزِلَةِ أبي و وارِثُهُ، و عِندي ما كانَ عِندَهُ».^۴

رواه الطبری فی دلائل الامامة (ص۳۷۰، ح۳۲۷) بهذا الإسناد مثله.

۴۲. حدّثنا إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن الفُضَيل أو عَمَّن رواه، عن محمّد بن الفُضَيل، قالَ: «قُلتُ لأبي الحَسَنِ علیه السلام: رُوّينا عن أبي عَبدِ اللهِ علیه السلام أنَّهُ قالَ: إنَّ عِلمَنا غابِرٌ و مَزبورٌ و نَكتٌ في القَلبِ و نَقرٌ في الأسماعِ. قالَ: فَأمّا الغابِرُ فَما تَقَدَّم مِن عِلمِنا، و أمّا المَزبورُ فَما يَأتينا، و أمَا النَّكتُ في القُلوبِ فَإلهامٌ، و أمّا النَّقرُ في الأسماعِ فَإنَّهُ مِنَ المَلَكِ».^۵‏

۴۳. حدّثنا أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سَعيد، عن محمّد بن الفُضَيل، عن أبي الحَسَن علیه السلام، «في هذِهِ الآيَةَ: (قُلِ ٱعْمَلُوا فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ ٱلْمُؤْمِنُونَ‏‌)، قالَ: نَحنُ هُم».^۶