203
میراث مکتوب رضوی

فصل سوم

رساله و مکاتبه

الف ـ رساله

۱. إبراهیم بن ابی البلاد

از او۱ گزارشی که حاکی از رساله یاد شده وی در کتاب نجاشی باشد یافت نشد.

۲. محمّد بن الحَسَن بن الجمهور

وی از جمله شخصیت‏های بحث برانگیز در مباحث رجالی و فهرستی به شمار می‏آید. نجاشی از تضعیف وی در حدیث و فساد مذهبش یاد کرده است۲ و به روایت وی از امام رضا علیه السلام اشاره می‌کند، لیکن اثری منسوب به آن حضرت را گزارش نکرده است. اما شیخ بدون پرداختن به شخصیت علمی و اعتقادی وی، به اثری از او با عنوان الرسالة المذهبة عن الرضا علیه السلام تصریح کرده است۳. درباره ارتباط این گزارش /

1.. الكافی، ج ۳، ص ۴۴۸، تهذیب ‏الأحكام، ج ۳، ص ۱۸۶، تهذیب ‏الأحكام، ج ۴، ص ۱۲۶، الغیبة، طوسی، ص ۶۸، بصائرالدرجات، ص ۲۷۵، الزهد، ص ۷۴، كامل‏الزیارات، ص ۱۷ و ص ۲۰۸، كتاب ‏المزار، ص ۱۷۳، ثواب‏الأعمال، ص۴۰، تهذیب‏الأحكام، ج ۲، ص۱۳۷، ح ۲۹۹، الخرائج‏ و الجرائح، ج ۲، ص ۸۱۷. آقای میانجی روایتی را در این باره گزارش نموده، اما خود ایشان نقل آن را از باب احتیاط می‏داند؛ زیرا در صدر سند آن، عنوان مشترک «ابوالحسن» آمده است. مکاتیب الإمام الرضا علیه السلام، ص ۱۴۷.

2.. رجال النجاشی، ص ۳۳۷.

3.. الفهرست، ص ۴۱۳.


میراث مکتوب رضوی
202

سُلَيمانُ: الَّذي أرادَ أن يَكونَ، فَضَحكَ الرِّضا علیه السلام و المَأمونُ و أصحابُ المَقالاتِ، قالَ الرِّضا علیه السلام: غَلِطتَ و تَرَكتَ قَولَكَ إنَّهُ يَعلَمُ أنَّ إنساناً يَموتُ اليَومَ و هوَ لا يُريدُ أن يَموتَ اليَومَ، و إنَّهُ يَخلُقُ خَلقاً و هوَ لا يُريدُ أن يَخْلُقَهُم، فَإذا لَم يَجُزِ العِلمُ عِندَكُم بِما لَم يُرِد أن يَكونَ، فَإنَّما يَعلَمُ أن يَكونَ ما أرادَ أن يَكونَ،

قالَ سُلَيمانُ فَإنَّما قَولي إنَّ الإرادَةَ لَيسَت هوَ و لا غَيرَهُ، قالَ الرِّضا علیه السلام: يا جاهِلُ، إذا قُلتَ لَيسَت هوَ فَقَد جَعَلتَها غَيرَهُ، و إذا قُلتَ لَيسَت هيَ غَيرَهُ فَقَد جَعَلتَها هوَ، قالَ سُلَيمانُ: فَهوَ يَعلَمُ كَيفَ يَصنَعُ الشَّي‏ءَ، قالَ علیه السلام: نَعَم، قالَ سُلَيمانُ: فَإنَّ ذَلِكَ إثباتٌ لِلشَّي‏ءِ، قالَ الرِّضا علیه السلام: أحَلتَ؛ لِأنَّ الرَّجُلَ قَد يُحسِنُ البِناءَ و إن لَم يَبنِ و يُحسِنُ الخياطَةِ و إن لَم يَخِط و يُحسِنُ، صَنعَةَ الشَّي‏ء و إن لَم يَصنَعهُ أبَداً.

ثُمَّ قالَ لَهُ: يا سُليَمانُ، هَل يَعلَمُ أنَّهُ واحِدٌ لا شَي‏ءَ مَعَهُ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: أ فَيَكوُنَ ذَلِكَ إثباتاً لِلشَّي‏ءِ؟ قالَ سُلَيمانُ: لَيسَ يَعلَمُ أنَّهُ واحِدٌ لا شَي‏ءَ مَعَهُ، قالَ الرِّضا علیه السلام: أ فَتَعلَم أنتَ ذاكَ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: فَأنتَ يا سُلَيمانُ أعلَم مِنهُ إذاً، قالَ سُلَيمانُ، المَسألَةُ مُحالٌ، قالَ: مُحالٌ عِندَكَ أنَّهُ واحِدٌ لا شَي‏ءَ مَعَهُ و أنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ حَكيمٌ عَليمٌ‏ قادِرٌ؟ قالَ: نَعَم، قالَ علیه السلام: فَكَيفَ أخبَرَ اللهُ عزّ و جلّ أنَّهُ واحِدٌ حَيٌّ سَميعٌ بَصيرٌ عَليمٌ خَبيرٌ و هوَ لا يَعلَمُ ذَلِكَ؟ و هَذا رَدُّ ما قالَ و تَكذيبُهُ، تَعالى اللهُ عن ذَلِكَ. ثُمَّ قالَ الرِّضا علیه السلام: فَكَيفَ يُريدُ صُنعَ ما لا يَدري صُنعَهُ و لا ما هوَ؟ و إذا كانَ الصانِعُ لا يَدري كَيفَ يَصنَعُ الشَّي‏ءَ قَبلَ أن يَصنَعَهُ فَإنَّما هوَ مُتَحَيِّرٌ، تَعالى اللهُ عن ذَلِكَ، قالَ سُلَيمانُ: فَإنَّ الإرادَة القُدرَةُ، قالَ الرِّضا علیه السلام: و هوَ عزّ و جلّ يَقدِرُ عَلى ما لا يُريدُهُ أبَداً، و لا بُدَّ مِن ذَلِكَ؛ لِأنَّهُ قالَ تَبارَكَ و تَعالى: (وَ لَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ‏‌)، فَلَو كانَت الإرادَةُ هيَ القُدرَةُ كانَ قَد أرادَ أن يَذهَبَ بِهِ لِقُدرَتِهِ. فَانقَطَعَ سُلَيمانُ. قالَ المَأمونُ عِندَ ذَلِكَ: يا سُلَيمانُ، هَذا أعلَمُ هاشِميٍّ. ثُمَّ تَفَرَّقَ القَومُ».۱

رواه فی عيون أخبار الرضا علیه السلام (ج۱، ص۱۸۲، ح۱). و رواه الطبرسی فی الاحتجاج (ج۲، ص۳۶۷، ح۲۸۴) بهذا الإسناد مثله.

1.. التوحید، ص ۴۴۵، ح ۱.

  • نام منبع :
    میراث مکتوب رضوی
    سایر پدیدآورندگان :
    سیدمصطفی مطهری و رضا یاری نیا
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8500
صفحه از 212
پرینت  ارسال به