531
نهج الدّعا (با ترجمه فارسي) جلد اوّل

باب ششم : مستجاب شدن دعا با اسم اعظم

۶ / ۱

احاديثى در تفسير «اسم اعظم»

الف ـ جايگاه اسم اعظم نسبت به بسم اللّه

۸۴۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : «بسم اللّه الرحمن الرحيم» ، به اسم اعظم خدا ، ۱ از سياهى چشم به سفيدى آن ، نزديك تر است.

1.كلمه «اسم» ، به معناى جامع آن كه بر تمام نام هاى خداوند صدق پذير است ، به كار رفته است . بنا بر اين ، از باب ذكر مفهوم و اشاره با آن به مصداق است . و از آن جا كه اسم اعظم ، عالى ترينِ مصاديق است ، به ناچار ، اولى و احقّ است به انطباق مفهوم بر آن . با اين بيان ، معناى اين كه «بسم اللّه » به اسم اعظم ، نزديك تر از سياهى چشم به سفيدى آن است ، روشن مى شود ؛ چرا كه قرب ميان آن دو ، ذاتى است ؛ چون مفهوم با مصداقش در خارج متّحدند ، در صورتى كه نزديكى سياهى چشم به سفيدى ، نزديكى مكانى است و اتّحاد ميان آن دو ، اتّحاد وضعى است (البيان فى تفسير القرآن : ص ۵۱۴).


نهج الدّعا (با ترجمه فارسي) جلد اوّل
530

البابُ السّادِسُ : استجابة الدّعاء بالاسم الأعظم

۶ / ۱

ما رُوِيَ في تَفسيرِ الاِسمِ الأَعظَمِ

أ ـ مَوقِعُ الاِسمِ الأَعظَمِ مِنَ البَسمَلَةِ

۸۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» أقرَبُ إلَى الاِسمِ الأَعظَمِ ۱ مِن سَوادِ العَينِ إلى بَياضِها . ۲

1.استعملت كلمة «اسم» في معناها الجامع القابل للصدق على جميع أسمائه تعالى ، فهو من باب ذكر المفهوم والإشارة به إلى المصداق. وبما أنّ الاسم الأعظم أشرف المصاديق فلا محالة أن يكون أولى وأحقّ بانطباق المفهوم عليه . وبهذا يتّضح معنى كون «باسم اللّه » أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها؛ فإنّ القرب بينهما قرب ذاتي ؛ إذ المفهوم متّحد مع مصداقه خارجا ، وقرب سواد العين إلى بياضها قرب مكانيّ ، والاتّحاد بينهما وضعيّ (البيان في تفسير القرآن : ص ۵۱۴) .

2.عدّة الداعي : ص ۴۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵ ح ۱۱ عن محمّد بن سنان عن الإمام الرضا عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۱ ح ۱۳ عن إسماعيل بن مهران عن الإمام الرضا عليه السلام ، دلائل الإمامة : ص ۴۲۰ ح ۳۸۳ عن أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي عن الإمام الرضا عليهماالسلام وفيها «اسم اللّه الأعظم» بدل «الاسم الأعظم»، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۷۱ ح ۶ وراجع : تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۸۹ ح ۱۱۵۹ والمستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۸ ح ۲۰۲۷ وتاريخ بغداد : ج ۷ ص ۳۱۳ ح ۳۸۲۶ وكنز العمّال : ج ۲ ص ۲۹۶ ح ۴۰۴۷ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعا (با ترجمه فارسي) جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: رسول افقی و احسان سرخه‌ای، ترجمه: حمیدرضا شیخی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9002
صفحه از 737
پرینت  ارسال به