1.. علاّمه طباطبايى مى گويد : آيه ، بهترين و لطيف ترين سبْك و كوتاه ترين بيان براى مضمونش دارد و تنها بر گوينده متمركز شده است ، بى آن كه از شخص غايب و امثال آن ، سخنى به ميان آورد . همين بر كمال توجّه خداوند به اجابت دعا دلالت دارد . امّا اين كه به جاى «الناس (مردم)» و امثال آن ، از «عبادى (بندگانم)» استفاده كرده ، براى تأكيد بر چنان توجّهى است. و واسطه اجابت دعا را هم حذف كرده و فرموده است : «من نزديكم» و نفرموده : بگو او نزديك است، و با كلمه «انّ» نيز بر آن تأكيد كرده است . همچنين نزديك بودن خود را با صفت و نه با فعل ، بيان كرده تا بر ثبوت و تداوم نزديكى اش اشاره نمايد و با آوردن فعل مضارع بر تجديد اجابت و تداوم آن تأكيد ورزيده است . مقيّد كردن اجابت دعا در «أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ ؛ دعاى دعاكننده را اجابت مى كنم» با «إِذَا دَعَانِ ؛ هر گاه مرا بخواند» ، بيش از «دَعْوَةَ الدَّاعِ» نكته اى ندارد و اين دو ، عين هم اند و بر اين دلالت مى كند كه دعاى دعا كننده ، بى هيچ قيد و شرطى به اجابت مى رسد ؛ مانند اين آيه : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ؛ مرا بخوانيد تا پاسختان دهم» . اين ، هفت نكته در آيه كه حكايت از اهتمام و توجّه ويژه به اجابت دعا مى كند ، با در نظر داشتن اين كه آيه به رغم كوتاهى اش ، هفت ضمير متكلّم دارد و تنها آيه قرآن با اين ويژگى است (الميزان في تفسير القرآن : ج ۲ ص ۳۰) .

1.البقرة : ۱۸۶ .

2.قال العلاّمة الطباطبائي قدس سره: أحسن بيان لما اشتمل عليه من المضمون وأرقّ اُسلوب وأجمله ؛ فقد وضع أساسه على التكلّم وحده دون الغيبة ونحوها ، وفيه دلالة على كمال العناية بالأمر ، ثمّ قوله : «عِبَادِى» ـ ولم يقل : الناس وما أشبهه ـ يزيد في هذه العناية ، ثمّ حذف الواسطة في الجواب حيث قال : «فَإِنِّى قَرِيبٌ» ولم يقل : فقل إنّه قريب ، ثمّ التأكيد بإنّ ، ثمّ الإتيان بالصفة دون الفعل الدالّ على القرب ليدلّ على ثبوت القرب ودوامه ، ثمّ الدلالة على تجدّد الإجابة واستمرارها حيث أتى بالفعل المضارع الدالّ عليهما ، ثمّ تقييده الجواب أعني قوله : «أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ» بقوله : «إِذَا دَعَانِ» ، وهذا القيد لا يزيد على قوله : «دَعْوَةَ الدَّاعِ» المقيّد به شيئا بل هو عينه ، وفيه دلالة على أنّ دعوة الداع مجابة من غير شرط وقيد كقوله تعالى : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر : ۶۰) فهذه سبع نكات في الآية تنبئ بالاهتمام في أمر استجابة الدعاء والعناية بها ، مع كون الآية قد كرّر فيها ـ على إيجازها ـ ضمير المتكلّم سبع مرّات ، وهي الآية الوحيدة في القرآن على هذا الوصف (الميزان في تفسير القرآن : ج ۲ ص ۳۰) .