403
نهج الدّعا (با ترجمه فارسي) جلد اوّل

۶۵۷.بصائر الدرجاتـ به نقل از ابن سنان ـ: امام صادق عليه السلام ، هنگامى كه داوود بن على را نفرين كرد ، هر دو دستش را بلند كرد و روى شانه اش قرار داد . سپس ، آنها را گشود و آن گاه با انگشت اشاره اش دعا كرد ... . من گفتم : بالا بردن دست ها [براى ]چيست؟
فرمود : «[براى] ابتهال» .
گفتم : قرار دادن دست ها و جمع كردن آنها چه معنا دارد؟
فرمود : «تضرّع است» .
گفتم : بلند كردن انگشت [ ، چه]؟
فرمود : «بَصْبَصه ۱ است».

۶۵۸.امام صادق عليه السلام :از جمله پندهاى خداوند ـ تبارك و تعالى ـ به عيسى بن مريم عليه السلام اين بود : «... اى عيسى ! دلت را به من خوش كن و در تنهايى ، بيشتر مرا ياد كن و بدان كه شادى من ، در آن است كه براى من تملّق كنى . در اين كار ، زنده[دل ]باش و مُرده [دل] مباش».

۶۵۹.معانى الأخبار :بصبصه ، آن است كه دو انگشت نشانه ات را به سوى آسمان بردارى و تكانشان دهى و دعا كنى.

۶۶۰.امام صادق عليه السلام :لقمان عليه السلام گفت : پسرم! .. . به درگاه خدا التماس كن و از او درخواست كن و انگشتانت را به سوى او تكان بده.

۶۶۱.امام صادق عليه السلام :استكانت در دعا ، آن است كه شخص ، وقتى خداوند را مى خوانَد ، دو دستش را روى شانه هايش قرار دهد. ۲

1.«تُبصبصُ إلىّ» ، يعنى : با بيم و اميد ، به من رو كنى ... . بصبصه ، آن است كه انگشت سبّابه ات را به طرف آسمان بردارى و تكانش دهى و دعا كنى (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۵۵ «بصبص»).

2.احتمالاً مراد ، به قرينه رواياتى كه در : «تفسير دعا/ آداب بالا بردن دستها» آمده است و نيز روايت بعدى ، قرار دادن دست ها موازىِ شانه هاست.


نهج الدّعا (با ترجمه فارسي) جلد اوّل
402

۶۵۷.بصائر الدرجات عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلامـ أنَّهُ لَمّا دَعا عَلى داوُدَ بنِ عَلِيٍّ ـ: رَفَعَ يَدَيهِ فَوَضَعَهُما عَلى مَنكِبِهِ ، ثُمَّ بَسَطَهُما ، ثُمَّ دَعا بِسَبّابَتِهِ ... .
فَقُلتُ لَهُ : فَرَفعُ اليَدَينِ ما هُوَ ؟ قالَ : الاِبتِهالُ . فَقُلتُ : فَوَضعُ يَدَيكَ وجَمعُهُما ؟ قالَ : التَّضَرُّعُ . قُلتُ : ورَفعُ الإِصبَعِ ؟ قالَ : البَصبَصَةُ ۱ . ۲

۶۵۸.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ فيما وَعَظَ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ بِهِ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام : ... يا عيسى ، أطِب بي قَلبَكَ ، وأكثِر ذِكري فِي الخَلَواتِ ، وَاعلَم أنَّ سُروري أن تُبَصبِصَ إلَيَّ ، وكُن في ذلِكَ حَيّا ولا تَكُن مَيِّتا . ۳

۶۵۹.معاني الأخبار :إنَّ البَصبَصَةَ أن تَرفَعَ سَبّابَتَيكَ إلَى السَّماءِ ، وتُحَرِّكَهُما وتَدعُوَ . ۴

۶۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ لُقمانُ عليه السلام : يا بُنَيَّ ... اِرغَب إلَى اللّهِ وسَلهُ ، وحَرِّك أصابِعَكَ إلَيهِ . ۵

۶۶۱.عنه عليه السلام :إنَّ الاِستِكانَةَ فِي الدُّعاءِ أن يَضَعَ ۶ يَدَيهِ عَلى مَنكِبَيهِ حينَ دُعائِهِ . ۷

1.تُبصبص إليَّ : أي تقبل إليّ بخوف وطمع ... والبصبصة : هي أن ترفع سبّابتك إلى السماء وتحرّكها وتدعو (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۵۵ «بصبص») .

2.بصائر الدرجات : ص ۲۱۸ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۸ ح ۵ وراجع دلائل الإمامة : ص ۲۵۱ ح ۱۷۵ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۶۱۳ ح ۸۴۱ عن أبي بصير ، الكافي : ج ۸ ص ۱۴۱ ح ۱۰۳ عن عليّ بن أسباط عنهم عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۵۰۰ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۴۵ ، عدّة الداعي : ص ۲۴ و ص ۱۴۶ وفيهما «أذلّ لي» بدل «أطب بي» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۱ ح ۱۱ .

4.معاني الأخبار : ص ۳۷۰ ح ۲ ، دلائل الإمامة : ص ۲۵۲ ح ۱۷۵ عن أبي بصير وداوود الرقّي عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «البصبصة : رفع الإصبع وتحريكها يعني السبّابة» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۷ ح ۳ .

5.قصص الأنبياء : ج ۱۹۵ ص ۲۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۰ ح ۱۴ .

6.يُحتمل أنّ المراد هو الوضع بحذاء المنكب بقرينة الروايات التي وردت في آداب رفع اليدين في تفسير الدعاء ، وبقرينة الرواية التالية .

7.فلاح السائل : ص ۸۸ ح ۲۰ ، عدّة الداعي : ص ۱۸۴ وليس فيه «حين دعائه» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۹ ح ۷ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعا (با ترجمه فارسي) جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: رسول افقی و احسان سرخه‌ای، ترجمه: حمیدرضا شیخی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9340
صفحه از 737
پرینت  ارسال به