البابُ الخامِسُ : ما ينبغي بعد الدّعاء
۵ / ۱
التَّحميدُ بَعدَ الإِجابَةِ
الكتاب
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَـعِيلَ وَ إِسْحَـقَ إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ» . ۱
الحديث
۳۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا سَأَلَ أحَدُكُم رَبَّهُ مَسأَلَةً فَتَعَرَّفَ الاِستِجابَةَ ، فَليَقُل : الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ومَن أبطَأَ عَنهُ مِن ذلِكَ شَيءٌ فَليَقُل : الحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ . ۲
۳۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما يَمنَعُ أحَدَكُم إذا عَرَفَ الإِجابَةَ مِن نَفسِهِ ، فَشُفِيَ مِن مَرَضٍ أو قَدِمَ مِن سَفَرٍ ، يَقولُ ۳ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ ؟ ۴
1.إبراهيم: ۳۹ .
2.الأسماء والصفات : ج ۱ ص ۳۴۲ ح ۲۷۴ ، الدعوات الكبير : ج ۲ ص ۸۶ ح ۳۲۴ وفيه «الإجابة» بدل «الاستجابة» وكلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۷۲ ح ۳۱۸۲ ، وراجع مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵۸ ح ۲۳۹۰ .
3.في كنز العمّال : «أن يقول» .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۰ ح ۱۹۹۹ عن عائشة ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۷۱۹ ح ۱۷۵۶۰ .