۱۸۷.الإمام عليّ عليه السلام :مَن صَلّى عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله سَمِعَهُ النَّبِيُّ ، ورُفِعَت دَعوَتُهُ . ۱
۱۸۸.عنه عليه السلام :صَلّوا عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَقبَلُ دُعاءَكُم عِندَ ذِكرِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ودُعائِكُم لَهُ وحِفظِكُم إيّاهُ صلى الله عليه و آله . ۲
۱۸۹.عنه عليه السلامـ في بَيانِ فَضائِلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ دُعاءَ اُمَّتِهِ فيما يَسأَلونَ رَبَّهُم ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ مَرفوعا مِن إجابَتِهِ حَتّى يُصَلّوا فيهِ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله ، فَهذا أكبَرُ وأعظَمُ مِمّا أعطَى اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لآِدَمَ عليه السلام . ۳
۱۹۰.عنه عليه السلام :إذا كانَت لَكَ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ حاجَةٌ فَابدَأ بِمَسأَلَةِ الصَّلاةِ عَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ سَل حاجَتَكَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ أكرَمُ مِن أن يُسأَلَ حاجَتَينِ فَيَقضِيَ إحداهُما ويَمنَعَ الاُخرى . ۴
۱۹۱.الإمام الصادق عليه السلام :مَن كانَت لَه إلَى اللّهِ عز و جل حاجَةٌ فَليَبدَأ بِالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ثُمَّ يَسأَلُ حاجَتَهُ ، ثُمَّ يَختِمُ بِالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل أكرَمُ مِن أن يَقبَلَ الطَّرَفَينِ ويَدَعَ الوَسَطَ إذا كانَتِ الصَّلاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لا تُحجَبُ عَنهُ . ۵
1.الخصال : ص ۶۳۰ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عدّة الداعي : ص ۱۵۲ وليس فيه «سمعه النبيّ» ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۵۰ ح ۱۴ .
2.الخصال : ص ۶۱۳ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۹ ح ۷ .
3.إرشاد القلوب : ص ۴۰۸ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۶۹ ح ۵۹ وفيه «موقوفا عن الإجابة» بدل «مرفوعا من إجابته» .
4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۱ ، الدعوات : ص ۲۲ ح ۲۶ ، غرر الحكم : ح ۴۱۴۹ ، روضة الواعظين : ص ۳۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۲ ح ۱۷ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۴ ح ۱۶ عن ابن جمهور عن أبيه عن رجاله ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۹ ح ۲۰۴۰ ، عدّة الداعي : ص ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۶ ح ۲۱ وراجع الأمالي للطوسي : ص ۱۷۲ ح ۲۹۰ وجمال الاُسبوع : ص ۱۶۰ .