۴ / ۱۱
مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ وأبوهُ
۱۴۱۸.معاني الأخبار عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب :أقبَلَ أبو سُفيانَ ومُعاوِيَةُ يَتبَعُهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ العَنِ التّابِعَ وَالمَتبوعَ ، اللّهُمَّ عَلَيكَ بِالاُقَيعِسِ .
قالَ ابنُ البَراءِ لِأَبيهِ : مَنِ الاُقَيعِسُ ؟ قالَ : مُعاوِيَةُ . ۱
۱۴۱۹.صحيح مسلم عن ابن عبّاس :كُنتُ ألعَبُ مَعَ الصِّبيانِ فَجاءَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَتَوارَيتُ خَلفَ بابٍ ، قالَ : فَجاءَ فَحَطَأَني ۲ حَطأَةً وقالَ : اِذهَب وَادعُ لي مُعاوِيَةَ . قالَ : فَجِئتُ فَقُلتُ : هُوَ يَأكُلُ . قالَ : ثُمَّ قالَ لي: اِذهَب فَادعُ لي مُعاوِيَةَ . قالَ : فَجِئتُ فَقُلتُ : هُوَ يَأكُلُ ، فَقالَ : لا أشبَعَ اللّهُ بَطنَهُ ! ۳
1.معاني الأخبار : ص ۳۴۵ ح ۱ ، وقعة صفّين : ص ۲۱۷ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۴۶ ح ۴۴۶ و ص ۵۲۷ ح ۴۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۶۴ ح ۴۳۱ .
2.حَطَأه : دَفَعه بكفّه . وقيل : لا يكون الحَطْ ءُ إلاّ ضربة بالكفّ بين الكتفين (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۴ «حطا») .
3.صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۱۰ ح۹۶، اُسد الغابة: ج۵ ص۲۰۲ الرقم۴۹۸۴، مسند الطيالسي: ص۳۵۹ ح۲۷۴۶، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۲۴۲ و ۲۴۳ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۷۴ الرّقم ۲۴۶۴ والثلاثة الأخيرة نحوه.
وفي الدّر المنثور : ج ۸ ص ۱۶۸ نقلاً عن ابن أبي شيبة عن الشعبي : «إنّما خطب معاوية قاعدا حين كثر شحم بطنه ولحمه» وفي بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۲۱۷ نقلاً عن الغارات عن أنس بن مالك : «سمعت رسول اللّه يقول : سيظهر على الناس رجل من اُمّتي عظيم السرة واسع البلعوم يأكل ولا يشبع يحمل وزر الثقلين يطلب الإمارة يوما ، فإذا أدركتموه فأبقروا بطنه» .
وفي المناقب للخوارزمي : ص ۱۱ ح ۱ ؛ «أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب المعروف بالحافظ النسائي المتوفّى عام ۳۰۳ ، أحد أصحاب الصحاح والسنن ، غادر مصر في اُخريات عمره نازلاً مدينة دمشق ، فوجد الكثير من أهلها منحرفين عن الإمام ، فأخذ ينشر مناقبه وفضائله فألقى محاضرات متواصلة في فضائل الوصي ، وبعد أن فرغ من تأليف كتابه ونشره ، سُئِلَ عن معاوية وما روي من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج رأسا برأس حتّى يفضّل ؟
وفي رواية اُخرى: لا أعرف له فضيلة إلاّ «لا أشبع اللّه بطنه» فهجموا عليه يضربون بأرجلهم في خصييه حتّى أخرجوه من المسجد، فقال: احملوني إلى مكّة فحُمل إليها وتوفّي بها حتّى مات بسبب ذلك الدوس».