۱۱۰۵.الأمالي للصدوق عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ عليه السلام : ما كانَ دُعاءُ يوسُفَ عليه السلام فِي الجُبِّ فَإِنّا قَدِ اختَلَفنا فيهِ ؟ فَقالَ : إنَّ يوسُفَ عليه السلام لَمّا صارَ فِي الجُبِّ وآيَسَ مِنَ الحَياةِ قالَ : اللّهُمَّ إن كانَتِ الخَطايا وَالذُّنوبُ قَد أخلَقَت وَجهي عِندَكَ فَلَن تَرفَعَ لي إلَيكَ صَوتا ، ولَن تَستَجيبَ لي دَعوَةً فَإِنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ الشَّيخِ يَعقوبَ فَارحَم ضَعفَهُ وَاجمَع بَيني وبَينَهُ فَقَد عَلِمتَ رِقَّتَهُ عَلَيَّ وشَوقي إلَيهِ . ۱
۱۱۰۶.مهج الدعواتـ فيما ذَكَرَهُ مِن دُعاءِ يوسُفَ عليه السلام في بَعضِ أوقاتِ بَلواهُ ـ: يا راحِمَ المَساكينِ ويا رازِقَ المُتَكَلِّمينَ ويا رَبَّ العالَمينَ ... يا غافِرَ الذُّنوبِ يا عَلاّمَ الغُيوبِ يا ساتِرَ العُيوبِ أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تَغفِرَ لي ولِوالِدَيَّ وتَجاوَز عَنّا فيما تَعلَمُ فَإِنَّكَ الأَعَزُّ الأَكرَمُ ۲ . ۳
راجع : نهج الذكر : ج ۲ ص ۴۰۹ (الاستغفار للآخرين / من ينبغي الاستغفار له / الوالدان) .