۸ . تمرّد از ولايت ائمه اطهار عليهم السلام
۰.پيامبر صلى الله عليه و آله بعد از آن كه آثار زيانبار روگردانى از ولايت ائمّه اطهار عليهم السلامرا بيان كرد، فرمود:ما مِن عَبدٍ وَلا أَمَةٍ زالَ عَن وَلايَتِنا وَخالَفَ طَريقَتَنا وَسَمّى غَيرَنا بِأسمائِنا وأسماءِ خيارِ أهلِنا الَّذي اختارَهُ اللّهُ لِلقيامِ بِدينِهِ وَدُنياهُ وُلَقَّبَهُ بِالقائِمِ وَهوَ كَذَلِكَ يُلَقِّبُهُ مُعتَقِداً لا يَحمِلُهُ عَلى ذَلكَ تَقيَّةُ خَوفٍ وَلا تَدبيرُ مَصلَحَةِ دينٍ إلاّ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ وَمَن كانَ قَد اتَّخَذَهُ مِن دونِ اللّهِ وَليّا وَحُشِرَ إلَيهِ الشَّياطينُ الَّذينَ كانوا يُغوونَهُ فَقالَ لَهُ يا عَبدي ... يَقولُ اللّهُ تَعالى قَدِّموا الَّذينَ كانَ لا تَقيَّةَ عَلَيهِم مِن أولياءِ مُحَمَّدٍ وَعَليٍّ فَيُقَدَّمونَ فَيَقولُ اللّهُ تَعالى انظُروا حَسَناتِ عِبادي هَؤُلاءِ النُّصّابِ الَّذينَ أخَذوا الأندادَ مِن دونِ مُحَمَّدٍ وَعَليٍّ وَمِن دونِ خُلَفائِهِم فاجعَلوها لِهَؤُلاءِ المُؤمِنينَ لِما كانَ مِن اغتيالِهِم بِهِم بِوَقيعَتِهِم فيهِم وَقَصدِهِم إلى أذاهُم فَيَفعَلونَ ذَلِكَ فَتَصيرُ حَسَناتُ النَّواصِبِ لِشيعَتِنا الَّذينَ لَم تَكُن عَلَيهِم تَقيَّةٌ ثُمَّ يَقولُ انظُروا إلى سَيِّئاتِ شيعَةِ مُحَمَّدٍ وَعَليٍّ فَإن بَقيَت لَهُم عَلى هَؤُلاءِ النُّصّابِ بِوَقيعَتِهِم فيهِم زياداتٌ فاحمِلوا عَلى أُولَئِكَ النُّصّابِ بِقَدرِها مِنَ الذُّنوبِ الَّتي لِهَؤُلاءِ الشِّيعَةِ فَيَفعَلُ ذَلِكَ ثُمَّ يَقولُ عَزَّ وَجَلَّ... فَعِندَ ذَلِكَ تَعظُمُ حَسَراتُ النُّصّابِ إذ كانوا رَأوا حَسَناتِهِم في مَوازينِ شيعَتِنا أهلَ البَيتِ وَرَأوا سَيِّئاتِ شيعَتِنا عَلى ظُهورِ مَعاشِرِ النُّصّابِ فَذَلِكَ قَولُهُ عَزَّ وَجَلَّ «كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَــالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ» . ۱
۰.در روز قيامت، نيكى هاى ناصبيان و دشمنان ما براى دوستان ما