1.. عن عمار بن مروان قال: أوصانی أبو عبد اللّه علیه السلام فقال: أوصیك بتقوى اللّه وأداء الأمانة وصدق الحدیث وحسن الصحابة لمن صحبت ولا قوة إلا باللّه (همان‌جا).

2.. عن مسعدة بن صدقة، عن أبی عبد اللّه، عن آبائه علیهم السّلام أن أمیر المؤمنین علیه السلام صاحب رجلا ذمیا فقال له الذمی أین ترید یا عبد اللّه؟ فقال: أرید الكوفة فلما عدل الطریق بالذمی عدل معه أمیر المؤمنین علیه السلام فقال له الذمی: ألست زعمت أنك ترید الكوفة؟ فقال له: بلى فقال له الذمی: فقد تركت الطریق؟ فقال له: قد علمت، قال: فلم عدلت معی وقد علمت ذلك؟ فقال له أمیر المؤمنین علیه السلام: هذا من تمام حسن الصحبة أن یشیع الرجل صاحبه هنیئة إذا فارقه وكذلك أمرنا نبینا صلی الله علیه و اله فقال له الذمی: هكذا قال؟ قال: نعم، قال الذمی: لا جرم إنما تبعه من تبعه لأفعاله الكریمة فأنا اشهد أنی على دینك ورجع الذمی مع أمیر المؤمنین علیه السلام فلما عرفه أسلم (الکافی، ج۲، ص۶۷۰؛ قرب الاسناد، ص۱۱).

1.. (والتذمم للجار، والتذمم للصاحب) التفعل یجیءِ للتجنب مثل تأثم وتحرج أی تجنب الاثم والحرج، ومنه التذمم وهو مجانبة الذم والتحرز منه والمقصود أن من مكارم الرجل أن یحفظ ذمام الجار ولصاحب ویطرح عن نفسه ذم الناس له ان لم یحفظه، والذمام بالكسر الحرمة، وما یذم به الرجل على اضاعته من العهد والإمام وغیرهما.

2.. عن عبد اللّه بن عمرو بن العاصی عن رسول اللّه صلی الله علیه و اله أنه قال خیر الأصحاب عند اللّه خیرهم لصاحبه وخیر الجیران عند اللّه خیرهم لجاره (مسند ابن حنبل، ج۲، ص۱۶۸؛ سنن الدارمی، ج۲، ص۲۱۵؛ سنن سعید بن منصور، ج۲، ص۱۵۱).

3.. عن السكونی، عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال: قال رسول اللّه صلی الله علیه و اله: ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى اللّه عز وجل أرفقهما بصاحبه (الکافی، ج۲، ص۶۶۹، ح۳).