1.. استواء السر والعلانیة والظاهر والباطن بألا تكذب أحوال العبد أعماله، ولا أعماله أحواله (دلیل الفالحین، ج۱، ص۲۰۲).

2.. الصدق أن لا یكون فی أحوالك شوب، ولا فی اعتقادك ریب، ولا فی أعمالك عیب (أدب الدنیا والدین، ص۲۶۱ ـ ۲۶۲).

3.. الصدق ثلاثة: قول وعمل وحال. فالصدق فی الأقوال: استواء اللسان على الأقوال كاستواء السنبلة على ساقها. والصدق فی الأعمال: استواء الأفعال على الأمر والمتابعة، كاستواء الرأس على الجسد. والصدق فی الأحوال: استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص. واستفراغ الوسع وبذل الطاقة. وحقیقة الصدق فی هذه الأشیاء هو الحق الثابت المتصل باللّه، الموصل إلى اللّه. وهو ما كان به وله من الأقوال والأعمال. وجزاء ذلك فی الدنیا والآخرة (مدارج السالكین، ابن قیم، ج۲، ص۲۸۱).

1.. الصاد و الدال و القاف أصلٌ یدلُّ على قوّةٍ فى الشى‏ء قولًا و غیرَه. من ذلك الصِّدْق: خلاف الكَذِبَ، سمِّى لقوّته فى نفسه، و لأنَّ الكذِبَ لا قُوَّة له، هو باطلٌ. و أصل هذا من قولهم شى‏ءٌ صَدْقٌ، أى صُلْب. و رُمْح صَدْقٌ. و یقال صَدَقُوهم القِتالَ، و فى خلاف ذلك كَذَبوهم. و الصِّدِّیق: الملازم للصِّدْق. و الصَّدَاق: صَدَاق المرأة، سُمِّى بذلك لقوّته و أنّه حقٌّ یلزمُ (معجم مقاییس اللغة، ج۳، ص۳۳۹).

2.. الصدق مطابقة القول الضمیر والمخبر عنه معا، ومتى انخرم شرط من ذلك لم یكن صدقا تاما، بل إما ألا یوصف بالصدق، وإما أن یوصف تارة بالصدق وتارة بالكذب على نظرین مختلفین، كقول كافر إذا قال من غیر اعتقاد: محمد رسول اللّه، فإن هذا یصح أن یقال: صدق لكون المخبر عنه كذلك، ویجوز أن یقال كذب لمخالفة قوله ضمیره، وبالوجه الثانی، إكذاب اللّه المنافقین حیث قالوا نشهد إنك لرسول اللّه. (المنافقون / ۱) (مفردات الفاظ القرآن، ص۲۷۷).

3.. مطابقة الحكم للواقع، وهذا هو ضد الكذب (التعریفات، جرجانی، ص۱۳۲).