۱۵۵.وقال عليه السلام :من المنجيات القصد في الغنى والفقر . ۱
۱۵۶.وقال عليه السلام :أحبّ السبيل إلى اللّه جرعتان ؛ جرعة غيض يردّها بحلم ، وجرعة مصيبة يردّها بصبر . ۲
۱۵۷.وقال عليه السلام :إنّي اُحبّ أن أقدم على ربّي تعالى وعملي مستوٍ . ۳
۱۵۸.وقال عليه السلام :الدعاء بعدما ينزل البلاء لا ينتفع به . ۴
۱۵۹.وقال عليه السلام :لو مات مؤمن ما بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، بعد أن يكون القرآن معي . ۵
۱۶۰.وقال قاسم بن عوف :كنت آتي ۶
عليّ بن الحسين عليه السلام مرّة ، ومحمّد بن الحنفيّة مرّة ، فلقيني عليّ بن الحسين عليهماالسلام فقال لي : إيّاك أن تأتي أهل العراق فتخبرهم ما استودعناك علما ! فإنّا واللّه ما فعلنا ذلك ، وإيّاك أن تترأّس بنا ، فيضعك اللّه ، وإيّاك أن تستأكل بنا ، فيزيدك اللّه فقرا .
واعلم أنّك أن تكون ذَنَبا في الخير ، خير لك من أن تكون رأسا في الشرّ .
واعلم أنّ من يحدّث عنّا بحديث سألناه يوما ، فإن حدّث صدقا كتبه اللّه صدّيقا ، وإن حدّث كذبا ، كتبه اللّه كذّابا .
وإيّاك أن تشدّ راحلة ترحلها ، فإنّما هاهنا يُطلب العلم ، حتّى يمضي لكم بعد موتي سبع حجج .
يبعث اللّه لكم غلاما من ولد فاطمة عليهاالسلام ، تنبت الحكمة في صدره ، كما ينبت
1.الكافي ، ج۴ ، ص۵۳ .
2.الكافي ، ج۲ ، ص۱۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۱ ، ص۴۱۱.
3.الكافي ، ج۲ ، ص۸۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۶ ، ص۱۰۲.
4.الكافي ، ج۲ ، ص۴۷۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۹۳ ، ص۳۱۴.
5.الكافي ، ج۲ ، ص۶۰۲ ؛ تفسير العياشي ، ج۱ ، ص۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۹۲ ، ص۲۳۹.
6.في نسخةٍ : «أتردد بين علي بن الحسين ومحمد بن الحنفية» .