وقد أبرم إبراما ۱ . ۲
۱۴۴.وعن أبي الحسن ۳ عليه السلام قال :وعن أبي الحسن ۴ عليه السلام قال : كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام يقول : الدعاء يدفع البلاء النازل وما لم ينزل . ۵
۱۴۵.ولقى الإمام عليه السلام رجلٌ فسَبَّه فقال عليه السلام :يا هذا ، إنّ بيني وبين جهنّمَ عَقَبةً ، إن أنا جُزتُها فلا اُبالي بما قلت ، وإنْ لم أجُزْها فأنا أكثر ممّا تقول .
فاستحى الرجل ، وانكبّ على قدميه وقال : أشهد أ نّك ابن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۶
۱۴۶.وكان الإمام عليه السلام يطوف بالبيت ، وكان عبد الملك آنذاك يطوف ولم يلتفت إليه ، فقال عبد الملك :مَن هذا الّذي يطوف بين أيدينا ولا يلتفت إلينا؟
فقيل له : عليّ بن الحسين .
فقال له : يا علي ، إنّي لست قاتل أبيك ، فما يمنعك من المسير إليَّ؟
فقال عليه السلام : إنّ قاتل أبي أفسد بما فعله دنياه عليه ، وأفسد أبي عليه بذلك آخرته ، إن أحببت أن تكون كهو ، فكن! ۷
۱۴۷.وسُئل عليه السلام عن أفضل الأعمال؟
فقال عليه السلام :أن تقنع بالقوت ، وتلزم السكوت ، وتصبر على الأذيّة ، وتندم على الخطيئة . ۸
1.أي : نزل ولا مناص عنه .
2.الكافي ، ج۲ ، ص۴۶۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج۷ ، ص۳۶.
3.الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام .
4.الكافي ، ج۲ ، ص۴۶۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج۷ ، ص۳۷.
5.لم أعثر عليها ، ولكن روى مثلها في التذكرة ، ص۳۱ ؛ البداية والنهاية ، ج۹ ، ص۱۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۶ ، ص۹۹.
6.الصحيفة السجادية ، دعاء ۲۶۵ ؛ الخرائج والجرائح ، ج۱ ، ص۲۵۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۶ ، ص۱۲۱.
7.الكشكول ، البهائي ، ج۳ ، ص۲۳۸ ؛ مستدرك الوسائل ، ج۱۵ ، ص۲۳۲ ، ح۱۸۰۹۴.