وتزوّجها ، فكتب إليه عبد الملك بن مروان يعيّره بذلك .
فكتب إليه زين العابدين عليه السلام :
لقد كان في رسول اللّه صلى الله عليه و آله أسوةٌ حسنةٌ ، وقد أعتق رسول اللّه صلى الله عليه و آله صفيّة بنت حيّ بن أخطب وتزّوجها ، وأعتق زيد بن حارثة وزوّجه بنت عمّته ، زينب بنت جَحَش . ۱
(كتابه عليه السلام)
(إلى عبد الملك بن مروان أيضا)
۰.بسم اللّه الرحمن الرحيم ، إلى عبد الملك بن مروان من عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، أمّا بعد : فإنّك كتبت في يوم كذا وشهر كذا إلى الحجّاج بن يوسف الثّقفي في حقّنا لبني عبد المطّلب بما هو كيت وكيت ، وقد شكر اللّه لك ذلك .
ثم طوى الكتاب وختمه ، وأرسل به مع غلام له . ۲
1.تهذيب الكمال ، ج۲۰ ، ص۳۹۸ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج۴۱ ، ص۳۹۹ ؛ الطبقات الكبرى ، ج۵ ، ص۲۱۴.
2.الفصول المهمّة ، ابن الصباغ ، ص۱۸۶ ؛ نور الأبصار ، الشبلنجي ، ص۲۳ ؛ وكان كتاب عبد الملك بن مروان إلى الحجّاج بن يوسف الثقفي : بسم اللّه الرحمن الرحيم . من عبد الملك بن مروان إلى الحجّاج بن يوسف ، أمّا بعد ، فانظر في دماء بني عبد المطلب فاجتنبها ، فإني رأيت إلى آل أبي سفيان ، ولمّا ولعوا فيها لم يلبثوا إلاّ قليلاً ، والسلام .
ويقول الإمام علي عليه السلام : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : ما عادانا بيت وإلاّ خرب ، ولا ناوانا كلب إلاّ وجرب ، ومن لم يصدّق ، فليجرّب . فيض العلام ، القمّي ، ص ۱۰۰ ، عن شرح الصحيفة للسيّد علي خان رحمه الله .