فقال عليه السلام : وَيْحكَ أ في حرم اللّه أسأل غير اللّه ! إنّي آنف أن أسأل الدنيا خالقها ، فكيف أسأل مخلوقها؟! ۱
۱۸۹.وقال عليه السلام :ما من شيء أحبّ إلى اللّه من أن يُسأل . ۲
۱۹۰.وقال عليه السلام :إنّي لأكره للرجل ۳ أن يُعافى في الدنيا ، فلا يُصيبه شيء من المصائب . ۴
۱۹۱.وقال عليه السلام :لِيُنفِقَ الرجل بالقصد ، وبُلغة الكفاف ، ويُقدّم الفضل منه لآخرته ۵ ، فإنّ ذلك أبقى للنعمة ، وأقرب إلى المزيد من اللّه تعالى ، وأنفع في العافية ۶ (في العاقبة) . ۷
۱۹۲.وقال عليه السلام :ما يوضع في ميزان امرىً يوم القيامة أفضل من حُسن الخلق . ۸
۱۹۳.وقال عليه السلام :وددت إنّي افتديت خصلتين في الشيعة لنا ببعض ساعدي ، وهما النزق ۹ ، وقلّة الكتمان . ۱۰
۱۹۴.وقال عليه السلام :إذا التاجران صدّقا وبرّا ، بورك لهما ، وإذا كذّبا وخانا ، لم يبارك لهما . ۱۱
1.علل الشرائع ، ج۱ ، ص۲۳۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۶ ، ص۶۳.
2.تحف العقول ، ص۲۸۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۸ ، ص۱۴۱.
3.في بعض النسخ : «في الرجل» .
4.اختيار معرفة الرجال ، ج۱ ، ص۴۰ ؛ الكافي ، ج۲ ، ص۲۵۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۸۱ ، ص۲۳۷.
5.في نسخةٍ : «لاخوته» .
6.الكافي ، ج۴ ، ص۵۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج۲۱ ، ص۵۵۱ .
7.وقال الصادق عليه السلام : إنّ القصد أمرٌ يحبّه اللّه ، وإنّ السرف أمرٌ يبغضه اللّه ... (جامع السعادات ، ج ۲ ، ص ۱۰۵)
8.الكافي ، ج۲ ، ص۹۹ ، عنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ بحار الأنوار ، ج۷ ، ص۳۰۳.
9.«النزق» : الخفة في كلّ الاُمور ، العجلة في جهل .
10.الخصال ، ص۴۴ ، ح۴۰ ؛ الكافي ، ج۲ ، ص۲۲۱ ؛ مختصر بصائر الدرجات ، ص۱۰۳ ، بحار الأنوار ، ج۷۱ ، ص۴۱۶.
11.الخصال ، ص۴۵ ، عنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ بحار الأنوار ، ج۱۰۳ ، ص۹۵ .