167
بلاغة الامام علي بن الحسين علیه السلام

وهذا المعنى نظمه ابن دُريد في المقصورة :

وإنّما المرءُ حديثٌ بعدهفكُنْ حديثا حَسنا لِمَنْ وَعى ۱

۸۳.وعن أبي مالك :قلت لعليّ بن الحسين عليهماالسلام : أخبرني بجميع شرائع الدين .
فقال عليه السلام : قول الحق ، والحكم بالعدل ، والوفاء بالعهد . ۲

۸۴.وقال عليه السلام :إنَّ أفضل الأعمال عند اللّه ما عُمل بالسنّة وإن قلّ . ۳

۸۵.وقال عليه السلام :القول الحسن يُثري المال ، وينمي الرزق ، ويُنسي في الأجل ، ويحبّب إلى الأهل ، ويدخل الجنّة . ۴

۸۶.وقال عليه السلام :إذا نصح العبد للّه في سرّه أطلعه اللّه على مساوئ عمله ، فتشاغل بذنوبه عن معايب الناس . ۵

۸۷.وقال عليه السلام :لو اجتمع أهل السماء والأرض أن يَصفوا اللّه بعظمته ، لم يقدروا. ۶

۸۸.وقال عليه السلام :عبادة الأحرار لا تكون إلاّ شكرا للّه ، لا خوفا ولا رغبة . ۷

۸۹.وقال عليه السلام :ما بَهُمَتِ البَهائِمُ ، فلم تَبْهَمْ عن أربعة ؛ معرفتها بالربّ ـ تبارك وتعالى ـ ومعرفتها بالموت، ومعرفتها بالأُنثى من الذَكر،ومعرفتها بالمَرْعى الخَصْب. ۸

1.يقول النحوي في تخميسه للمقصورة ، ص ۵۲ (ط بغداد) . يقضي الفتى نحبا ويحوي لحدهويذكر الناس جميعا عهده ينشر كلٌّ ذمّه أو حمدهوإنما المرء حديث بعده

2.الخصال ، ص۱۱۲ ، ح۹۰ ؛ عنه في مستدرك وسائل الشيعة ، ج۱۱ ، ص۳۱۶ ، ح۱۳۱۳۹.

3.الكافي ، ج۱ ، ص۷۰ ؛ المحاسن ، ج۱ ، ص۲۲۱ ؛ مشكاة الأنوار ، ص۲۶۵.

4.الخصال ، ص۳۱۷ ، ح۱۰۰ ؛ روضة الواعظين ، ص۳۷۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۱ ، ص۳۱۰.

5.إسعاف الراغبين ، ص۲۳۹.

6.الكافي ، ج۱ ، ص۱۰۲.

7.إسعاف الراغبين ، ص۲۴۰.

8.الكافي ، ج۶ ، ص۵۳۹ ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج۲ ، ص۲۸۸ ؛ الخصال ، ص۲۶۰ ، ح۱۳۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۴ ، ص۵۰ .


بلاغة الامام علي بن الحسين علیه السلام
166

۷۸.وقال عليه السلام :لا يوصف اللّه بمحكم وحيه ، عظم ربّنا عن الصفة ، وكيف يوصف مَن لا يحدّ ، وهو يدرك الأبصار ، ولا تدركه الأبصار ، وهو اللّطيف الخبير . ۱
وقريب من هذه الرواية عنه عليه السلام قال : يا أبا حمزة ، إنّ اللّه لا يوصف بمحدوديّة ، عظُم ربّنا عن الصفة ، فكيف يُوصف بمحدوديّة ، مَن لا يُحدّ ، ولا تُدركه الأبصار ، وهو يُدرك الأبصار ، وهو اللطيف الخبير . ۲

۷۹.وعن أبي جعفر عليه السلام قال :كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام يقول : لولا آية في كتاب اللّه ، لحدّثتكم بما يكون إلى يوم القيامة . فقلت له : أيّة آية؟ قال : قول اللّه : « يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُو أُمُّ الْكِتَـبِ » ۳ . ۴

۸۰.وقال عليه السلام :ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ؛ المُدخل فينا مَن ليس منّا ، والمُخرج منّا من هو منّا ، والقائل إنّ لهما في الإسلام نصيبا ، يعني : هذين الصنمين .

۸۱.وقال عليه السلام :بئس القوم قوم ختلوا ۵ الدنيا بالدين ، وبئس القوم قوم عملوا بأعمال يطلبون بها الدنيا . ۶

۸۲.وقال عليه السلام :كلّكم سيصير حديثا ، فمن استطاع أن يكون حديثا حسنا ، فليفعل . ۷

1.تفسير العياشي ، ج۱ ، ص۳۷۳ ، ح۷۸ ؛ تفسير البرهان ، ج۱ ، ص۵۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۳ ، ص۳۰۸ . وقال المجلسي في ذيل الحديث : أي دلّ محكم الآيات على أنّه لا يوصف ، كقوله تعالى : «ليس كمثله شيء» وقوله تعالى : «لا تدركه الأبصار» .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۱۰۰.

3.الرعد : ۳۹ .

4.تفسير العياشي ، ج۱ ، ص۲۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۴ ، ص۱۱۸.

5.في الحديث : «تُختَلُ الدُنيا بِالدينِ» : أي تُطلب الدنيا بعمل الآخرة . يقال : خَتَلَه يَختِلُه : إذا خَدَعَهُ راوغَهُ .

6.تاريخ اليعقوبي ، ج۱ ، ص۳۰۴.

7.تاريخ اليعقوبي ، ج۱ ، ص۳۰۴.

  • نام منبع :
    بلاغة الامام علي بن الحسين علیه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: جعفر عباس الحائری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2442
صفحه از 336
پرینت  ارسال به