۱ / ۲
شَهادةُ أَنبياءِ اللّهِ
الكتاب
«وَ إِنَّهُ لَفِى زُبُرِ الْأَوَّلِينَ » . ۱
«وَ إِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَـبَنِى إِسْرَ ءِيلَ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ مُبَشِّرَا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَآءَهُم بِالْبَيِّنَـتِ قَالُواْ هَـذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * وَ مَنْ أَظْـلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُوَ يُدْعَى إِلَى الاْءِسْلَـمِ وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ » . ۲
«الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِْنجِيلِ» . ۳
انظر : البقرة : ۸۹ ، ۱۰۱ ، ۱۲۹ ، ۱۴۶ ، آل عمران : ۸۱ ، ۸۲ .
الحديث
۳.الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا نَزَلَتِالتَّوراةُ عَلى مُوسى عليه السلام بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ... فَلَم تَزَلِ الأَنبِياءُ تُبَشِّرُ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حَتّى بَعَثَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى المَسيحَ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام فَبَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وذلِكَ قَولُهُ تَعالى «يَجِدُونَهُ» يَعنِي اليَهودَ وَالنَّصارى «مَكْتُوبًا» يَعني صِفَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله «عِندَهُمْ» يَعني «فِى التَّوْرَاةِ وَالإِْنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ» ، وهُوَ قَولُ اللّهِ عز و جل يُخبِرُ عَن عيسى عليه السلام : «وَ مُبَشِّرَا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ» . ۴
۴.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ أخَذَ الميثاقَ عَلَى الأَنبِياءِ قَبلَ نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله ، أن يُخبِروا أُمَمَهُم بِمَبعَثِهِ ونَعتِهِ ، وَيُبَشِّروهُم بِهِ ، ويَأمُروهُم بِتَصديقِهِ . ۵
۵.الطبقات الكبرى عن محمّد بن كعب :أوحَى اللّهُ إلى يَعقوبَ : إ نِّي أبعَثُ مِن ذُرِّيَّتِكَ مُلوكا وأنبِياءَ حَتَّى أبعَثَ النَّبِيَّ الحَرَمِيَّ الَّذي تَبني أُمَّتُهُ هَيكَلَ بَيتِ المَقدِسِ ، وهُوَ خاتَمُ الأنبِياءِ ، وَاسمُهُ أحمَدُ . ۶