فصلى را در فضيلت آيات و خواصّ و شأن نزول آنها اختصاص مى دهد. مؤلّف ، بيشتر از تفسير العياشى ، تفسير البيضاوى ، الإحتجاج طبرسى ، مكارم الأخلاق و تفسير القمى و التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى استفاده كرده است.
۸ . الهادى و ضياء النادى يا مصباح النادى ، ۱ از سيّد هاشم بحرانى (م ۱۱۰۷ يا ۱۱۰۹ ق). اين تفسير ، برگرفته شده از روايات اهل بيت عليهم السلام است ، مگر به صورت اندك و استثنايى . وى روايات را از كتاب هاى معتبرى همچون : الكافى شيخ كلينى ، كتاب من لا يحضره الفقيه ، التوحيد ، عيون أخبار الرضا عليه السلام و معانى الأخبار شيخ صدوق ، تهذيب الأحكام والاستبصار شيخ طوسى و قرب الإسناد حِميَرى و مجمع البيان طبرسى آورده است. او در ابتداى كتاب ، مقدّماتى در دوازده باب آورده است. ابتداى آن «الحمدللّه و سلام على عباده الذين اصطفى...» است و در آن ، آورده است:
و إنّى لم اعتمد فى كتابى هذا الاّ على رواية مشايخنا المعتمدين و علمائنا المعتبرين... .
۹. البرهان فى تفسير القرآن ، از سيّد هاشم بحرانى . مؤلّف ، از اخباريانى بود كه در تفسير قرآن ، صرفا به حديث اكتفا مى نمودند و از كسانى بود كه از تدبّر و تعقّل در كلام خداوند ، منع مى كردند و از دقّت در سند حديث و تأمّل در مضامين و محتواى آن ، نهى مى كردند. ۲
تفسير ياد شده از تفاسير مأثور است كه مؤلّف در آن ، اخبار و احاديث را از كتب قديمى (حدود ۵۷ كتاب) بدون تصحيح و تسقيم و جرح و تعديل ، نقل كرده است و در حقيقت ، هدف وى ، فقط جمع و تأليف اين روايات بوده است. ۳
مؤلّف ، در مقدّمه تفسير ، در بيان هدف خويش از تأليف آن مى نويسد:
1.الذريعة ، ج ۲۵ ، ص ۱۵۴ ـ ۱۵۵.
2.المفسرون حياتهم و منهجهم ، ص ۲۰۲.
3.البرهان فى تفسير القرآن ، ج ۱ ، ص ۴.