«السيّد السند العالم الكامل ، جمال الملّة والدين ، عطاءاللّه الحسينى المحدّث» ، معرّفى مى كنند. آثار حديثى وى ، كتاب الأربعين فى فضائل الإمام اميرالمؤمنين عليه السلام و روضة الأحباب فى سيرة النبى والآل والأصحاب المشهور فى الآفاق هستند. ^۱
۲ . شرف الدين على بن حسين استرآبادى (م ۹۴۰ ق). وى فاضل ، محدّث ، صالح ، ^۲ عالم جليل و از شاگردان نورالدين على بن عبدالعال كركى بوده است. ^۳ از تأليفات حديثى وى مى توان به تأويل الآيات الظاهرة فى فضائل العترة الطاهرة اشاره كرد. ^۴
۳ . ابراهيم بن سليمان قطيفى بحرانى (م ۹۸۴ ق) . وى بنا به گفته شيخ حرّ عاملى ، فاضل ، عالم ، فقيه و محدث ^۵ و از فقهاى بزرگ ^۶ و از معاصران شيخ على كركى است و از وى ، روايت نقل مى نموده و كسانى از جمله: محمّد بن تقى الدين محمّد حسين از وى روايت نقل مى نموده اند. ^۷ از آثار وى مى توان به أربعين حديث ، ^۸ نوادر الأخبار الطريفة ^۹ و اثبات الفرقة الناجية ^۱۰ در اثبات حقّانيت مذهب شيعه را نام برد.
۴ . ولىّ بن نعمة اللّه حسينى رضوى حائرى (م بعد از ۹۸۱ ق). وى فردى عالم ، فاضل ، صالح و محدّث بود و از آثار وى ، مجمع البحرين فى فضائل السبطين ، كنز المطالب فى فضائل على بن أبى طالب عليه السلام و منهاج الحق واليقين فى فضائل على أمير المؤمنين عليه السلام را

مشايخ اجازه

حديث شيعه در نيمه دوم قرن دهم و اوايل قرن يازدهم هجرى ، بر مدار «اجازات» مى چرخيد و اين ، مطلبى است كه در شناسايى محدّثان اين عصر ، بدان دست يافتيم. شيخِ مشايخ اجازه در اين دوره ، شهيد ثانى (م ۹۶۶ ق) بوده است و هنگام عرضه آن به استاد ، اجازه روايتى دريافت مى نموده اند. ^۱
اساتيد ، به هر يك از شاگردان خود ، كه در نزد آنان ، كتابى مى خواندند و آن را خوب مى آموختند ، اجازه نقل و روايت مى دادند. اگر همه اين مُجازان را محدّث به حساب آوريم ، خود ، چندين مجلّد كتاب مى شود. ^۲
به همين جهت ، در بحث شناسايى محدّثان اين دوره ، به معرّفى كسانى پرداخته ايم كه اوّلاً در كتاب هاى تراجم به محدّث بودن آنها تصريح شده است و ثانيا داراى تأليفات حديثى بوده اند.
۱ . جمال الدين عطاءاللّه بن فضل اللّه ، ملقّب به امير جمال الدين حسينى محدّث دشتكى شيرازى هروى ، معروف به امير جمال الدين محمّد شاهرودى (م ۹۳۰ ق). وى از علماى اوايل عصر صفوى و فاضل ، عالم و جليل بوده و بعضى بزرگان ، او را