در مبحث بعد ، تلاش مى كنيم با دسته بندى احاديث منقول در جامع الأسرار ، اندكى با چند و چون آنها آشنا شويم . در اين جا به برخى از برداشت هاى عرفانى نويسنده از احاديث ، اشاره مى كنيم .
آملى ، درباره ظهور و بطون الهى ، به حديث قدسى «كنت كنزاً مخفياً فأحببتُ أن أُعرف» استناد مى كند و درباره آن مى نويسد :
معناى حديث قدسى آن است كه من، گنجى پنهان و مستور بودم . پس خواستم كه به صورت خلق، ظاهر شوم و به تعيّنات آنان، آشكار شوم. پس به صورت ايشان ، ظاهر و به تعيّنات آنان، آشكار شدم. و جز من در ميان خلق، كسى نيست. ۱
آملى ، درباره وحدت وجود مورد ادّعاى صوفيه ، به احاديث زير استشهاد كرده است :
و أمّا قول الأنبياء فكقول النبىّ صلى الله عليه و آله «من رآنى فقد رأى الحق» و قوله «لى مع اللّه وقت لايسعنى فيه ملك مقرّب و لانبىّ مرسل». وأمّا قول الأولياء فكقول أميرالمؤمنين عليه السلام «أنا وجه اللّه ، أنا جنب اللّه ، أنا يد اللّه ، أنا العرش، أنا الكرسى، أنا اللوح، أنا القلم»، إلى قوله: «أنا الأول، أنا الآخر، أنا الظاهر ، أنا الباطن». وقوله «إنّ للّه تعالى شراباً لأوليائه إذا شربوا [منه ]سكروا، وإذا سكروا طربوا، وإذا طربوا طابوا، وإذا طابوا ذابو، وإذا ذابوا خلصوا، وإذا خلصوا طلبوا، وإذا طلبوا وجدوا، وإذا وجدوا وصلوا، وإذا وصلوا اتّصلوا، لافرق بينهم و بين حبيبهم. ۲
نمونه ديگر از استشهاد آملى به حديث ، در عبارات زير آمده است . او درباره ولايت مى نويسد :
... كما أنّه لايكون للنجوم نور و ضياء مع وجود القمر و أنواره الزاهرة، إن كانت النجوم موجودة فكذلك لايكون للعلماء قدرة ولا ظهور مع وجود