99
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۵ / ۲ - الآية «۳۵»

« وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِىَ نَفَقًا فِى الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِى السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بَِايَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى‏ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَهِلِينَ » .

۶۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ »، قالَ - :
«كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يُحبُّ إسلامَ الحارثِ بنِ عامرِ بنِ نَوفلِ بنِ عَبدِ منافٍ ، دعاهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله أن يُسلِمَ ، فغَلَبَ علَيهِ الشّقاءُ ، فشَقَّ ذلكَ على‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فأنزلَ اللَّهُ : «وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ » إلى قوله : «نَفَقًا فِى الْأَرْضِ » يقولُ سَرَباً۱» .۲

۵ / ۳ - الآية «۳۷»

« وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ ءَايَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى‏ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ » .

۶۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى‏ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةً » - :
«وسَيُريكُم في آخِرِ الزّمانِ آياتٍ ؛ منها : دابّةٌ في الأرضِ ، وَالدَّجّالُ ، ونُزولُ عيسى‏ بنِ مَريمَ عليه السلام ، وطُلوعُ الشّمسِ مِن مَغرِبِها» .۳

1.السَّرَب : المسلك في خفية. النهاية : ج ۲ ص ۳۵۶ (سرب) .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۰۳ ح ۶۶ .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۰۴ ح ۶۶ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
98

مَعَ الأوثانِ» .۱

۶۲.الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن معاوية بن حكيم ، عن أبي مالك الحضرميّ ، عن أبي الجارود ، قال : سَألتُ أبا جَعفرٍ عليه السلام : لِمَ حرَّمَ اللَّهُ الخَمرَ ؟ فقالَ : «حَرّمَها لِفِعلِها وفَسادِها» .۲

۶۳.الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن معاوية بن حكيم ، عن أبي مالك الحضرميّ ، عن أبي الجارود ، قال : سألتُ أبا جَعفرٍ عليه السلام عَنِ النَّبيذِ أخمَرٌ هوَ ؟ فقالَ عليه السلام : «ما زادَ على التَّركِ جَودَةً۳فهُوَ خَمرُ» .۴

[ ۵ ]

سورَةُ الأنعام‏

۵ / ۱ - الآية «۱۹»

« قُلْ أَىُّ شَىْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهَدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى‏ قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِى‏ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ » .

۶۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «قُلْ أَىُّ شَىْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهَدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ » - :
«وذلكَ أنّ مُشرِكي أهلِ مكّةَ قالوا : يا مُحمّدُ ، ما وَجَدَ اللَّهُ رَسولاً يُرسلُهُ غَيرَكَ ؟ ما نَرى‏ أحداً يُصدِّقُكَ بالّذي تَقولُ ! وذلكَ في أوّلِ ما دَعاهُم وهُوَ يَومَئذٍ بِمكّةَ . قالوا : ولَقَد سَألنا عنكَ اليَهودَ وَالنّصارى‏ وزَعَموا أنّهُ لَيسَ لكَ ذِكرٌ عِندهُم ، فتَأتينا مَن يشهدُ أنّكَ رَسولُ اللَّهِ .
قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : «اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ » الآية ، قالَ: إنّكُم لَتَشهَدونَ أنّ معَ اللَّهِ آلهَةً اُخرى‏ ، يَقولُ اللَّهُ لِمحَمّدٍ : فإن شَهِدوا فَلا تَشهَد مَعهُم ، قالَ : «لَّآ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِى‏ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ »» .۵

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۸۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۴۸۷ ح ۲۱.

2.الكافى : ج ۶ ص ۴۱۲ ح ۴ ، و أيضا ح ۳ عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عبد اللَّه ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۴۵ ح ۴۲۱۵ عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ علل الشرائع : ج ۲ ص ۴۷۶ ح ۲ عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام .

3.يعني أنّ كلّ شرابٍ يُترك مدّةً حتّى يصير جيّداً ويزيد جَودتُه بالبقاء ، فهو خمرٌ ؛ لأنّ الخمر تزيد جودَتُها عند طالبيها بكثرة حصول المادّة المسكرة ، وهي الكحول فيها باللَّبث ، وأمّا سائر العصارات فكلّما كانت حديثة العهد فهي أحسن ، والمستثنى من هذه الكلّية نادر لا يُعتدّ به. وسائل الشيعة : ج ۱۷ ص ۲۷۴ (الهامش) .

4.الكافي : ج ۶ ص ۴۱۲ ح ۵.

5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۰۱ ح ۶۳ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13688
صفحه از 416
پرینت  ارسال به