مَعَ الأوثانِ» .۱
۶۲.الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن معاوية بن حكيم ، عن أبي مالك الحضرميّ ، عن أبي الجارود ، قال : سَألتُ أبا جَعفرٍ عليه السلام : لِمَ حرَّمَ اللَّهُ الخَمرَ ؟ فقالَ : «حَرّمَها لِفِعلِها وفَسادِها» .۲
۶۳.الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن معاوية بن حكيم ، عن أبي مالك الحضرميّ ، عن أبي الجارود ، قال : سألتُ أبا جَعفرٍ عليه السلام عَنِ النَّبيذِ أخمَرٌ هوَ ؟ فقالَ عليه السلام : «ما زادَ على التَّركِ جَودَةً۳فهُوَ خَمرُ» .۴
[ ۵ ]
سورَةُ الأنعام
۵ / ۱ - الآية «۱۹»
« قُلْ أَىُّ شَىْءٍ أَكْبَرُ شَهَدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ » .
۶۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «قُلْ أَىُّ شَىْءٍ أَكْبَرُ شَهَدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ » - :
«وذلكَ أنّ مُشرِكي أهلِ مكّةَ قالوا : يا مُحمّدُ ، ما وَجَدَ اللَّهُ رَسولاً يُرسلُهُ غَيرَكَ ؟ ما نَرى أحداً يُصدِّقُكَ بالّذي تَقولُ ! وذلكَ في أوّلِ ما دَعاهُم وهُوَ يَومَئذٍ بِمكّةَ . قالوا : ولَقَد سَألنا عنكَ اليَهودَ وَالنّصارى وزَعَموا أنّهُ لَيسَ لكَ ذِكرٌ عِندهُم ، فتَأتينا مَن يشهدُ أنّكَ رَسولُ اللَّهِ .
قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : «اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ » الآية ، قالَ: إنّكُم لَتَشهَدونَ أنّ معَ اللَّهِ آلهَةً اُخرى ، يَقولُ اللَّهُ لِمحَمّدٍ : فإن شَهِدوا فَلا تَشهَد مَعهُم ، قالَ : «لَّآ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ »» .۵
1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۸۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۴۸۷ ح ۲۱.
2.الكافى : ج ۶ ص ۴۱۲ ح ۴ ، و أيضا ح ۳ عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عبد اللَّه ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۴۵ ح ۴۲۱۵ عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ علل الشرائع : ج ۲ ص ۴۷۶ ح ۲ عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام .
3.يعني أنّ كلّ شرابٍ يُترك مدّةً حتّى يصير جيّداً ويزيد جَودتُه بالبقاء ، فهو خمرٌ ؛ لأنّ الخمر تزيد جودَتُها عند طالبيها بكثرة حصول المادّة المسكرة ، وهي الكحول فيها باللَّبث ، وأمّا سائر العصارات فكلّما كانت حديثة العهد فهي أحسن ، والمستثنى من هذه الكلّية نادر لا يُعتدّ به. وسائل الشيعة : ج ۱۷ ص ۲۷۴ (الهامش) .
4.الكافي : ج ۶ ص ۴۱۲ ح ۵.
5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۰۱ ح ۶۳ .