89
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۴ / ۲ - الآية «۵»

« الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَتُ مِنَ الْمُؤْمِنَتِ وَالْمُحْصَنَتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِى أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخَسِرِينَ » .

۵۰.التبيان في تفسير القرآن : في قَولهِ : «وَالْمُحْصَنَتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَبَ » تأويلانِ : ... الثّاني : أن يُخصَّ ذلكَ بِنكاحِ المُتعَةِ أو مِلكِ اليَمينِ ؛ لأنَّهُ يجوزُ عِندَنا وَطْأُهُنَّ بعَقدِ المُتعَةِ ومِلكِ اليَمينِ ، على‏ أنَّهُ روى‏ أبو الجارودِ ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام : «أنّ ذلكَ مَنسوخٌ بقَولهِ : «وَلَا تَنكِحُوا الْمَشْرِكَتِ حَتَّى‏ يُؤْمِنَّ »» .۱

۵۱.الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، قال : سألتُ أبا جعفرٍ عليه السلام عَن قولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : «وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ » ، فقال عليه السلام : «الحُبوبُ وَالبُقولُ» .۲

۴ / ۳ - الآية «۷»

« وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَقَهُ الَّذِى وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » .

1.التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۴۴۶ ؛ مجمع البيان : ج ۳ ص ۲۸۱ ؛ الكافي : ج ۵ ص ۳۵۷ ح ۶ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن الحسن بن جهم ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ؛ دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۲۴۹ ح ۴۴۶ عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، كلاهما نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۷۸ ح ۳۸ .

2.الكافي : ج ۶ ص ۲۶۴ ح ۶ ؛ المحاسن : ج ۲ ص ۲۴۲ ح ۱۷۵۱ عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه وغيره ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، وأيضاً : ح ۱۷۵۲ عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۴۷ ح ۴۲۱۸ عن الصادق عليه السلام ؛ تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۶۴ ح ۲۷۰ عن الحسين بن سعيد ، عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن قتيبة ، عن رجل ، عن أبي عبد اللَّه، عن أبيه عليهما السلام ؛ تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۹۵ ح ۶ عن قتبة الأعشى ، عن الحسن بن المنذر ، عن أبي عبد اللَّه، عن أبيه عليهما السلام ؛ بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۴ ح ۱۵ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
88

أئتمِنَكَ على‏ ما ائتَمَنَني اللَّهُ عليهِ من غَيبِهِ وعِلمِهِ ومِن خلقِهِ ومِن دينِهِ الّذي ارتَضاهُ لِنَفسِهِ" . فلَم يُشرِك - وَاللَّهِ - فيها يا زيادُ أحَداً منَ الخَلقِ .
ثمّ إنّ علِيّاً عليه السلام حَضَرَهُ الّذي حَضَرَهُ ، فَدَعا وُلدَهُ - وكانُوا اثنا عَشَرَ ذَكَراً - فقالَ لهُم : "يا بَنِيَّ ، إنّ اللَّهَ عزّ و جلّ قَد أبى‏ إلّا أن يَجعلَ فيَّ سُنّةً مِن يَعقوبَ ، وإنّ يَعقوبَ دَعا وُلدَهُ - وكانُوا اثنا عَشَرَ ذَكَراً - فأخبَرهُم بِصاحِبِهم ، ألا وإنّي أُخبِرُكُم بِصاحِبِكُم ، ألا إنّ هذَينِ ابنا رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله الحَسنَ والحُسينَ عليهما السلام ، فَاسمَعوا لهُما وأطيعوا ، ووازِروهُما ، فَإنّي قدِ ائتَمنتُهما على‏ ما ائتَمَنَني عليهِ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله مِمّا ائتَمَنَهُ اللَّهُ علَيهِ مِن خَلقِهِ ومِن غَيبِهِ ومِن دينهِ الّذي ارتَضاهُ لِنَفسهِ" .
فَأوجَبَ اللَّهُ لهُما مِن عَليٍّ عليه السلام ما أوجَبَ لِعَليِّ عليه السلام مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فلَم يكُن لأحَدٍ مِنهُما فَضلٌ على‏ صاحِبِهِ إلّا بكِبَرِهِ ، وإنّ الحُسَين كانَ إذ حَضَرَ الحَسنُ لَم يَنطِق في ذلكَ المَجلسِ حتّى‏ يقومَ .
ثمّ إنّ الحَسَنَ عليه السلام حَضَرَهُ الّذي حَضَرَهُ ، فسَلّمَ ذلكَ إلى‏ الحُسَينِ عليه السلام .
ثمّ إنّ حُسَيناً حَضَرَهُ الّذي حَضَرَهُ ، فَدَعا ابنَتَهُ الكُبرى‏ فاطِمةَ بِنتَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَدَفَعَ إلَيها كِتاباً مَلفوفاً ووَصِيَّةً ظاهِرَةً ، وكانَ عليُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مَبطوناً لا يَرَون إلّا أنَّهُ لِما به ، فدَفَعَت فاطِمةُ الكتابَ إلى‏ عليِّ بنِ الحُسَينِ ، ثمّ صارَ - واللَّهِ - ذلكَ الكتابُ إلَينا» .
(وروى) الحسين بن محمّد ، عن معلى بن محمّد ، عن محمّد بن جمهور ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام مثله .۱

۴۹.تفسير القمّي : في رواية أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِاِّثْمٍ » - قال : «يقولُ: غيرَ مُتعَمِّدٍ لإثمٍ» .۲

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۶ ؛ تفسير فرات : ص ۱۱۹ ح ۱۲۵ فرات قال : حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري ، معنعناً ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام صدره ؛ بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۳۱ ح ۸۲ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۶۲.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13765
صفحه از 416
پرینت  ارسال به