۴۴.تفسير القمّي : في رِواية أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال :
«إنّ اُناساً من رَهطِ بُشَيرٍ الأدنَينَ قالوا : اِنطَلِقوا إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وقالوا : نُكلّمُهُ في صاحِبِنا ونُعذِرُهُ ، وإنَّ صاحِبَنا بريءٌ - فَلمّا أنزلَ اللَّهُ : «يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ » إلى قوله: «وَكِيلاً »، فَأقبلَت رَهطُ بُشَيرٍ، فَقالوا : يا بُشَيرُ استَغفرِ اللَّهَ وتُب إلَيهِ مِنَ الذّنبِ ، فقالَ : وَالّذي أحلِفُ بهِ ما سَرَقَها إلّا لَبيدٌ ، فَنَزَلَت : «وَمَن يَكْسِبْ خَطِيَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا » . ثمّ إنّ بُشَيراً كَفَرَ ولَحِقَ بِمكّةَ ، وأنزلَ اللَّهُ في النّفَرِ الّذينَ أعذَروا بُشَيراً وأتَوِا النّبيَّ لِيُعذِروهُ» .۱
۳ / ۱۶ - الآية «۱۲۷»
« وَيَسْتَفْتُونَكَ فِى النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِى الْكِتَبِ فِى يَتَمَى النِّسَاءِ الَّتِى لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَ نِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَمَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا » .
۴۵.تفسير القمّي : في رواية أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «وَيَسْتَفْتُونَكَ فِى النِّسَاءِ » - : «فإنَّ نبِيَّ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله سُئلَ عن النّساءِ : ما لَهنّ من الميراثِ ؟ فأنزلَ اللَّهُ الرُّبعَ وَالثُّمنَ» .۲
۳ / ۱۷ - الآية «۱۴۸»
« لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا » .
۴۶.تفسير العيّاشي : أبو الجارود، عنه، قال: الجَهرُ بِالسّوءِ مِنَ القَولِ أن يُذكرَ الرّجلُ بما فيه.۳