۳ / ۷ - الآية «۴۳»
« ...وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْجَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا... » .
۳۶.الأمالي لأحمد بن عيسى : حدّثنا محمّد قال : حدّثني أحمد بن عيسى ، عن محمّد بن بكر ، عن أبى الجارود ، قال : سمعتُ أبا جعفرٍ[ عليه السلام ] يقولُ - في قَولهِ : «أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ » قالَ :
«القُبلَةُ واللَّمسُ بِاليَدِ هوَ ينقُضُ الوُضوءَ ؛ وهوَ ما دونَ الجِماعِ» .۱
۳ / ۸ - الآية «۴۷»
« يَأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَبَ ءَامِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَبَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا » .
۳۷.التبيان في تفسير القرآن : قولُه : «مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا »، قيلَ في معناهُ أربعةُ أقوالٍ... الثّاني : قالَ الحسنُ ومجاهدٌ والضَحّاكُ وابنُ أبي نجيحٍ وَالسدّي ، ورَواه أبو الجارودِ عن أبي جعفرٍ عليه السلام :
«إنّ مَعناهُ : نَطمِسُها عنِ الهُدى ، فَنُردُّها على أدبارِها في ضَلالتِها ذمّاً لَها بِأنّها لا تَصلُحُ أبداً ، وهُم وإن كانوا في الضّلالةِ في الحالِ فَتَوعَّدَهُم بأنّهُم متى لم يُؤمنوا بالنّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ازدادوا بذلك ضَلالاً إلى ضَلالتِهِم وإيآساً لهُم أن يُؤمنوا فيما بعدُ» .۲
۳ / ۹ - الآية «۶۵»
« فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » .