81
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۳ / ۷ - الآية «۴۳»

« ...وَإِن كُنتُم مَّرْضَى‏ أَوْ عَلَى‏ سَفَرٍ أَوْجَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا... » .

۳۶.الأمالي لأحمد بن عيسى : حدّثنا محمّد قال : حدّثني أحمد بن عيسى‏ ، عن محمّد بن بكر ، عن أبى الجارود ، قال : سمعتُ أبا جعفرٍ[ عليه السلام ] يقولُ - في قَولهِ : «أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ » قالَ :
«القُبلَةُ واللَّمسُ بِاليَدِ هوَ ينقُضُ الوُضوءَ ؛ وهوَ ما دونَ الجِماعِ» .۱

۳ / ۸ - الآية «۴۷»

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَبَ ءَامِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى‏ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَبَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا » .

۳۷.التبيان في تفسير القرآن : قولُه : «مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى‏ أَدْبَارِهَا »، قيلَ في معناهُ أربعةُ أقوالٍ... الثّاني : قالَ الحسنُ ومجاهدٌ والضَحّاكُ وابنُ أبي نجيحٍ وَالسدّي ، ورَواه أبو الجارودِ عن أبي جعفرٍ عليه السلام :
«إنّ مَعناهُ : نَطمِسُها عنِ الهُدى‏ ، فَنُردُّها على‏ أدبارِها في ضَلالتِها ذمّاً لَها بِأنّها لا تَصلُحُ أبداً ، وهُم وإن كانوا في الضّلالةِ في الحالِ فَتَوعَّدَهُم بأنّهُم متى‏ لم يُؤمنوا بالنّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ازدادوا بذلك ضَلالاً إلى‏ ضَلالتِهِم وإيآساً لهُم أن يُؤمنوا فيما بعدُ» .۲

۳ / ۹ - الآية «۶۵»

« فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى‏ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » .

1.الأمالي لأحمد بن عيسى (رأب الصدع) : ج ۱ ص ۸۷ ح ۹۷ .

2.التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۲۱۵ ؛ مجمع البيان : ج ۳ ص ۸۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۷ ص ۱۴۱ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
80

الرّجلِ ولَه امرَأةٌ ، ألقى‏ الرّجلُ ثوبَهُ عَلَيها، فَورِثَ نِكاحَها بِصَداقِ حَميمهِ الذي كانَ أصدَقَها ، فكانَ يرِثُ نِكاحَها كَما يرِثُ مالَهُ . فلَمّا ماتَ أبو قَيسِ بنُ الأسلَب‏۱ ألقى‏ مِحصَنُ بنُ أبي قَيسٍ ثَوبهُ على امرأةِ أبيهِ، وهيَ كَبيثَةُ۲ بنتُ مَعمَرِ بنِ مَعبَدٍ ، فورِثَ نكاحَها ، ثمّ تَرَكَها لا يَدخلُ بِها ولا يُنفِقُ عَلَيها .
فَأتَت رسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فقالَت : يا رسولَ اللَّهِ ، ماتَ أبو قيسِ بنُ الأسلَبِ فَوَرِثَ ابنُهُ مِحصَنٌ نِكاحي ، فلا يدخلُ علَيَّ ولا يُنفِقُ علَيَّ ولا يُخَلّي سَبيلي ، فألحَقُ بأهلي ؟
فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : "اِرجِعي إلى‏ بَيتِكِ ، فَإن يُحدِثِ اللَّهُ في شَأنكِ شَيئاً أعلَمتُكِ بِهِ" . فنزَلَ : «وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ ءَابَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلاً »، فلَحِقَت بأهلِها . وكانَت نِساءٌ في المَدينةِ قَد وُرِثَ نِكاحُهُنّ كَما وُرِثَ نِكاحُ كَبيثَةَ ، غَيرَ أنّهُ ورِثهُنَّ عَنِ‏۳ الأبناءِ ، فأنزَلَ اللَّهُ : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا »» .۴

۳ / ۶ - الآية «۳۴»

« الرِّجَالُ قَوَّ مُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى‏ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَ لِهِمْ فَالصَّلِحَتُ قَنِتَتٌ حَفِظَتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا » .

۳۵.تفسير القمّي‏ - في قولِه تَعالى‏ : «فَالصَّلِحَتُ قَنِتَتٌ حَفِظَتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ » - : في روايةِ أبي الجارودِ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ: «قَنِتَتٌ » - : «يقولُ : مُطيعاتٌ».۵

1.الأسلت (خ. ل) .

2.كبيشة (خ. ل) .

3.كذا في المصدر، وفي وسائل الشيعة (ج ۲۰ ص ۵۱۵ ح ۲۶۲۳۵): «غير» بدل «عن»، والظاهر أنّه الصواب إذ هو الموافق للسياق.

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۳۴ ؛ التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۱۴۹ ؛ مجمع البيان : ج ۳ ص ۳۹ .

5.. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۳۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۴۷ ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13625
صفحه از 416
پرینت  ارسال به