[ ۳ ]
سورَةُ النِّساء
۳ / ۱ - الآية «۱»
« يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِوَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا » .
۳۰.تفسير القمّي : قوله: «إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا»، في رِوايةِ أبي الجارودِ: الرَّقيبُ: الحَفيظُ.۱
۳ / ۲ - الآية «۴»
« وَءَاتُوا النِّسَاءَ صَدُقَتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَىْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيًا مَّرِيًا » .
۳۱.التبيان في تفسير القرآن : اختلفوا في المعنيّ بقوله: «وَءَاتُوا النِّسَاءَ » ... قال أبو صالحٍ : هذا خِطابٌ لِلأولياء ؛ لأنّ الرّجلَ منهُم كان إذا زَوّجَ أيّمةً أخذَ صَداقَها دونَها ، فَنَهاهمُ اللَّهُ عن ذلك ، وأنزَلَ هذه الآيةَ . وروى هذا أبُو الجارودِ عن أبي جعفرٍ عليه السلام .۲
۳ / ۳ - الآية «۵»
« وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَ لَكُمُ الَّتِى جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَمًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا » .
۳۲.تفسير القمّي : في رواية أبي الجارودِ عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَ لَكُمُ » - :
«فَالسّفَهاءُ : النِّساءُ والوَلَدُ ، إذا عَلِمَ الرّجلُ أنّ امرأتَهُ سَفيهةٌ مفسِدةٌ ووَلَدَهُ سَفيهٌ مُفسِدٌ ، لا يَنبغي له أن يُسلِّط واحداً مِنهما على مالِهِ الذي جَعلَهُ اللَّهُ له ، «قِيَمًا » يقولُ : معاشاً ، قال :