75
تفسیر ابی الجارود و مسنده

عَلَيهم ، يقولُ : «لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى‏ مَا فَاتَكُمْ » منَ الغَنيمةِ «وَلَا مَا أَصَبَكُمْ » يَعني قتلَ إخوانِهِم «وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ »، « ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنْ بَعْدِ الْغَمِ‏ّ »، قالَ : يَعني الهزيمةَ» .۱

۲ / ۱۰ - الآية «۱۶۱»

« وَمَا كَانَ لِنَبِىٍ‏ّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَمَةِ ثُمَّ تُوَفَّى‏ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ » .

۲۴.تفسير القمّي : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «وَمَا كَانَ لِنَبِىٍ‏ّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَمَةِ » - :
«وصدَقَ اللَّهُ ، لم يكُنِ اللَّهُ لِيَجعلَ نَبيّا غالّاً، «وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَمَةِ » ، ومَن غلَّ شَيئاً رَآهُ يَومَ القِيامَةِ فِي النّارِ ، ثمَ يُكلَّفُ أن يدخُل إلَيهِ فَيُخرِجَه من النّار «ثُمَّ تُوَفَّى‏ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ »» .۲

۲ / ۱۱ - الآية «۱۷۳»

« الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَنًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ » .

۲۵.التبيان في تفسير القرآن : قال قومٌ من المفسّرينَ : إنّ هذا التّخويفَ مِن المُشركينَ كان في السَّنةِ المُقبِلةَ ؛ لأنّ أبا سُفيانَ لمّا انصرفَ يومَ اُحُدٍ ، قال : مَوعدُكم البَدرُ في العامِ المُقبل ، فقالَ النبيُّ صلى اللّه عليه و آله لِمن حَضَرَه : «قولوا نَعَم» .
فلمّا كان العامُ المُقبلُ خرجَ النَّبيُّ صلى اللّه عليه و آله بأصحابِهِ ، وكان أبو سفيانَ كَرِهَ الخُروجَ ، فدَسَّ مَن يُخوِّفُ النّبيَّ صلى اللّه عليه و آله وأصحابَهُ ، لَم يَسمَعوا مِنهُم‏۳ ، وخَرَجوا إلى‏ بَدرٍ ، فلمَا لم

1.. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۲۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۶۰ .

2.. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۲۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۶۱ .

3.كذا في المصدر ، ولعلّ في العبارة سقطاً .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
74

ويَأمُرونَ بالمَعروفِ ، ويَنهَونَ عنِ المُنكَرِ» .۱

۲ / ۸ - الآية «۱۴۳»

«وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ » .

۲۲.تفسير القمّي : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ » الآية - :
«فَإنَّ المُؤمنينَ لَمّا أخبرَهُم اللَّهُ بالّذي فعلَ بشُهدائِهم يومَ بَدرٍ ومَنازِلِهِم منَ الجَنّة ، رَغِبوا في ذلك فَقالوا : اللَّهمَّ أرِنا القِتالَ نُستَشهَد فيهِ . فأراهُم اللَّهُ ايّاه في يومِ اُحُدٍ فلَم يَثبُتوا إلّا مَن شاءَ اللَّهُ مِنهم، فذلِك قولُه: «وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ»» .۲

۲ / ۹ - الآيتان «۱۵۳ و ۱۵۴»

« إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُنَ عَلَى‏ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِى أُخْرَاكُمْ فَأَثَبَكُمْ غَمَّاً بِغَمٍ‏ّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى‏ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَبَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنْ بَعْدِ الْغَمِ‏ّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى‏ طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِ‏ّ ظَنَّ الْجَهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَىْ‏ءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِى أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَىْ‏ءٌ مَّا قُتِلْنَا هَهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى‏ مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِىَ اللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » .

۲۳.تفسير القمّي : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «فَأَثَبَكُمْ غَمَّاً بِغَمٍ‏ّ » - :
«فأمّا الغَمُّ الأوّلُ فَالهَزيمةُ وَالقَتلُ ، وأمّا الغَمُّ الآخَرُ فإشرافُ خالدِ بنِ الوليدِ

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۰۸ ؛ تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۱۲۹ عن أبي بصير ، عنه ؛ بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۵۳ ح ۴ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۱۹؛ بحار الأنوار: ج ۲۰، ص ۵۹ ؛ تفسير الطبري : ج ۳ ص ۱۰۹ عن قتادة نحوه .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13655
صفحه از 416
پرینت  ارسال به