عن بيتِ المَقدسِ إلى البَيتِ الحَرام۱ وَجَدَتْ۲ ، وكان صَرفُ القبلةِ صلاةَ الظُّهر ، فقالوا : صلّى محمّدٌ الغَداةَ واستَقبلَ قِبلتَنا؛ فآمِنوا بالّذي اُنزِل على محمّدٍ وجهَ النهارِ وَاكفُروا آخِرَه - يَعنونَ القِبلةَ حينَ استَقبلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله المسجدَ الحَرامَ - لَعلّهم يَرجِعون إلى قِبلَتنا» .۳
۲ / ۵ - الآية «۹۷»
«فِيهِ ءَايَتٌ بَيِّنَتٌ مَّقَامُ إِبْرَ هِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ عَنِ الْعَلَمِينَ » .
۱۸.الأمالي لأحمد بن عيسى : قال : حدّثنا عبّاد ، عن يحيى بن سالم ، عن أبي الجارود ، قال : سمعتُ أبا جعفرٍ[ عليه السلام ] يَقولُ :
««وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً » ، قال : مَن مَلَكَ عَن راحِلَةٍ وزادٍ۴ ولم يَحجَّ من عُمُرِه ، قيلَ إذا حَضَرَ الموتُ : إن شِئتَ مُت يَهودِيّاً أو نَصرانِيّاً» .۵
۲ / ۶ - الآية «۱۰۳»
« وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَ نًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ » .
۱۹.تفسير فرات : فرات قال : حدّثني الحسين بن محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن مروان ،
1.في المصدر «بيت الحرام»، والتصويب من بحار الأنوار ناقلاً عن المصدر.
2.وَجَدَ : حَزِنَ. لسان العرب : ج ۳ ص ۴۴۵ (وجد) .
3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۰۵ ؛ إعلام الورى : ج ۱ ص ۱۶۱ نقلاً عن دلائل النبوة عن أنس بن مالك نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۱۹۰ ص ۲۷ .
4.هكذا ورد ، ولعلّ صوابه «من مَلَكَ راحلةً وزاداً» .
5.الأمالي لأحمد بن عيسى (رأب الصدع) ج ۲ ص ۷۱۳ ح ۱۱۵۱ .