69
تفسیر ابی الجارود و مسنده

الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرَاً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ » ، الأكمَهُ هو الأعمى‏ ، قالوا : ما نَرى‏ الّذي تَصنعُ إلّا سِحراً! فَأرنا آيةً نعلَمُ أنّك صادِقٌ، قال : أرأيتُم إن أخبَرتكُم «بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ »، يقولُ : ما أكَلتُم في بُيوتِكُم قبلَ أن تَخرُجوا ، وما ذَخَرتُم الليلَ ، تَعلمونَ أنّي صادِقٌ ؟ قالوا : نَعَم . فكانَ يقولُ لِلرَّجلِ : أكَلتَ كَذا وكَذا ، وشَرِبتَ كَذا وكَذا ، ورَفَعتَ كَذا وكَذا ، فَمِنهم من يَقبَلُ منه فَيُؤمِنُ ، ومنهُم من يُنكِر فَيكفُر . وكانَ لَهم في ذلك آيةٌ إن كانوا مُؤمنينَ» .۱

۲ / ۳ - الآيتان «۵۹ و ۶۱»

« إِنَّ مَثَلَ عِيسَى‏ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ » .

«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ » .

۱۶.الأغاني : (أبو الفرج الإصفهاني) ، أخبرني عليّ بن العبّاس بن الوليد البجليّ المعروف بالمَقانِعيّ الكوفيّ ، قال : أنبأنا بَكّار بن أحمد بن اليَسَع الهَمْداني ، قال : حدّثنا عبد اللَّه بن موسى‏ ، عن أبي حمزة ، عن شهْرِ بن حَوشَب . قال بكّار : وحدّثنا إسماعيل بن أبان العامري ، عن عيسى بن عبد اللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليه السلام . وحدّثني به ... أحمد بن الحسين بن سعد بن عثمان إجازةً ، قال : حدّثنا حُصَين بن مُخارِق ، عن عبد الصمد بن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس . قال الحُصَين : وحدّثني أبو الجارود وأبو حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر[ عليه السلام ] . قال : وحدّثني حَمْد بن سالم ، وخليفةُ بن حسّان ، عن زيد بن عليّ عليه السلام ... وممّن حدّثني أيضاً بهذا الحديث : عليّ بن العبّاس ، عن بكّار ، عن إسماعيل بن أبان ، عن أبي اُوَيس المدنيّ ، عن جعفر بن محمّد وعبد اللَّه والحسن ابني الحسن . وممّن حدّثني به أيضاً : محمّد بن الحسين الأُشنانِي ، قال : حدّثنا

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۰۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۲۴۶ ح ۲۵ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
68

سمعتُ أبا جَعفرٍ عليه السلام يقول :
«قال عليُّ (بنُ أبي طالبٍ عليه السلام ) لِلحَسن عليه السلام : "قُمِ اليومَ خَطيباً" . وقال لاُمّهاتِ أولادِه : "قُمْنَ فَاسمَعنَ خُطبَةَ ابني" . قال : فحَمِدَ اللَّهَ وصلّى‏ علَى النّبيِّ صلى اللّه عليه و آله ، ثمّ قالَ ما شاء اللَّهُ أن يقولَ ، ثمّ قال :
"إنّ أميرَ المؤمنين في بابٍ ومنزلٍ مَن دخلَهَ كان آمِناً ، ومَن خرجَ منه كان كافِراً ، أقولُ قَولي وأستغفرُ اللَّهَ العظيمَ لي ولكُم" . ونزلَ .
فقامَ عليٌّ عليه السلام فَقَبَّلَ‏۱ رأسَه وقال : "بأبي أنتَ واُمَّي" . ثمَّ قَرَأ : « ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » » .۲

۲ / ۲ - الآية «۴۹»

« وَرَسُولًا إِلَى‏ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ أَنِّى قَدْ جِئْتُكُم بَِايَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّى أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيَْةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرَاً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْىِ الْمَوْتَى‏ بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ » .

۱۵.تفسير القمّي : حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني ، قال : حدّثني جعفر بن عبد اللَّه ، قال : حدّثنا كثير بن عيّاش ، عن زياد بن المنذر عن‏۳ أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ محمّد بن عليّ عليهما السلام - في قَولِه : «وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُمْ » - : «فإنّ عيسى‏ عليه السلام كانَ يقولُ لِبَني إسرائيلَ : «إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ »۴ و«أَنِّى أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيَْةِ

1.يقبّل (خ ل) .

2.تفسير فرات : ص ۷۹ ح ۵۴ ، وأيضاً : ح ۵۵ عن أبي جعفر الحسني والحسن بن حباش معنعناً ، عن جعفر بن محمّد عليه السلام ؛ نزهة الناظر : ص ۷۲ ح ۱۷ من دون إسناد ؛ تفسير أبي حاتم : ج ۲ ص ۶۳۵ ح ۳۴۱۶ عن أبي زرعة، عن أبي نعيم ، عن معمر بن يحيى بن سام ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۴۴ عن أبي أبي بكر الشاهد ، عن الحسن بن عليّ العدل ، عن محمّد بن العبّاس الخزّاز ، عن أحمد بن معروف الخشّاب ، عن الحسين بن محمّد الفقيه ، عن محمّد بن سعد ، عن الفضل بن دكين ، عن معمر بن يحيى بن سام وكلّها نحوه ؛ وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۸۳ ح ۱۲۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۵۰ ح ۲۳ .

3.الظاهر أنّ كلمة «عن» هنا زائدة.

4.الصفّ : ۶ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13449
صفحه از 416
پرینت  ارسال به