65
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۱ / ۶ - الآية «۲۰۸»

«يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ادْخُلُوا فِى السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَ تِ الشَّيْطَنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ » .

۹.الأمالي للشجري : قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عليّ بن محمّد بن الحسين الجَورَذاني المقري بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم بن شهدل المديني ، قال : أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد اللَّه ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا حصين بن مخارق ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر۱ ، عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفرٍ[ عليه السلام ] :
« «فِى السِّلْمِ كَافَّةً »، قال : وَلايَةُ آلِ مُحمّدٍ صلى اللّه عليه و آله » .۲

۱ / ۷ - الآية «۲۳۳»

«وَالْوَ لِدَ تُ يُرْضِعْنَ أَوْلَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَ لِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ... » .

۱۰.الأمالي لأحمد بن عيسى : قال : حدّثنا محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن جميل ، عن محمّد بن جبلة ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، قال : ذكرتُ لأبي جعفرٍ[ عليه السلام ] قولَ المُغيرة : إذا خَلَتِ‏۳المرأةُ لم تُوطَأ حتّى‏ تَضَعَ ، وإذا وَضَعت لم تُوطَأ حتّى يُفطَمَ وَلَدُها ، قال :
«سبحانَ اللَّهِ ! هذا قولُ اليَهودِ ، كانت المرأةُ إذا كانت تُرضِعُ ضَمَّت وَلدَها إلى صَدرها ، ثمّ قالت : أنشُدُك باللَّهِ أن تَمغَلَهُ‏۴ ، فكان الرّجلُ يَتجنَّبُ امرَأتَه مَخافةَ المَغلِ على‏ وَلَدِه ، فأنزَلَ اللَّهُ سبحانَه : «لَا تُضَارَّ وَ لِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ »» .
قال : «وكانت تحرز لوَلَدها أن يأتِيَها زوجُها ، وتمتنِعُ أن يُجامِعَها» . قال : «فكانَ يأتيها ويَعزِلُ» .۵

1.يحتمل سقوط واو العطف هنا.

2.الأمالي للشجري : ص ۱۴۹ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۴۱۷ ح ۲۹ عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن مثنّى الحنّاط ، عن عبد اللَّه بن عجلان ؛ مختصر بصائر الدرجات : ص ۶۴ عن عليّ بن إسماعيل بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان ، عن محمّد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار ؛ تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۲ ح ۲۹۶ و۲۹۷ و۲۹۸ عن جابر وأبي بكر الكلبي ؛ تفسير فرات : ص ۶۶ ح ۳۶ عن عبيد بن كثير ، عن جندل بن والق ، عن محمّد بن عمر المازني ، عن أبي بكر الكلبي ؛ بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۵۹ ح ۳ .

3.كذا، والظاهر: حَمَلَت.

4.المَغل : هو حَملُ المرأةِ قبل أن تفطم صغيرَها. معجم لغة الفقهاء : ص ۸۹ .

5.الأمالي لأحمد بن عيسى (رأب الصدع) : ج ۲ ص ۹۶۲ ح ۱۵۷۱ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
64

۱ / ۴ - الآية «۱۹۷»

«الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِ‏ّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى‏ وَاتَّقُونِ يَأُولِى الْأَلْبَبِ » .

۷.الأمالي لأحمد بن عيسى : قال : حدّثنا محمّد ، قال : حدّثنا عبّاد بن يعقوب ، قال : أخبرنا يحيى‏ بن سالم الفرّاء ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ[ عليه السلام ]، قال :
«إذا أردتَ مكَّةَ - إن شاءَ اللَّهُ - فَعَلَيكَ بتَقوَى اللَّهِ ، وذِكرِ اللَّهِ ، وقِلَّةِ الكَلام إلّا بخَير ؛ فإنّه من تمامِ الحَجّ والعُمرَة أن يحفَظَ الرّجلُ نفسَه ، نَحواً ممّا قالَ اللَّهُ : «فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِ‏ّ » والرَّفَثُ هو الجِماعُ ، والفُسوقُ هو الفاحِشةُ ؛ قَولُ الرّجُلِ : لا واللَّهِ ، وبَلى‏ واللَّهِ . والجِدالُ في الحجّ هو الفاحِشَةُ . وعَليكَ بوَرَعٍ يَحجِزُكَ عن مَعاصي اللَّهِ ، وحِلمٍ تَملِكُ به غضَبَك ، ولا قُوَّةَ إلّا باللَّهِ» .۱

۱ / ۵ - الآية «۲۰۳»

«وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِى أَيَّامٍ مَّعْدُودَ تٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِى يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى‏ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ » .

۸.الأمالي لأحمد بن عيسى : قال : حدّثنا محمّد ، قال : حدّثنا عبّاد ، عن يحيى بن سالم ، عن أبي الجارود ، قال : قال أبو جعفر[ عليه السلام ] :
«من لم يَجد اُضحِيَّةً فليَصُم ثلاثةَ أيّامٍ آخِرُهُنَّ يَومَ عَرَفَةَ وسَبعَةً إذا رَجَعَ إلى‏ أهلِهِ ، فإن قَدِمتَ مكّةَ يَومَ التَّروِيَةِ فَلا تَصُم ، ولا يَومَ عَرَفَةَ ، ولكن صُم ثلاثةَ أيّامٍ مُتَتابِعاتٍ بعد التَّشريق ، و أقِم أيّامَ التَّشريقِ بِمِنى‏ ؛ وهي الأيّامُ الّتي قالَ اللَّهُ : «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِى أَيَّامٍ مَّعْدُودَ تٍ » ، و «أَيَّامًا مَّعْدُودَ تٍ »۲ . وَارمِ الجِمارَ كلَّ يَومٍ منها عندَ زَوالِ الشّمسِ وأيَّ ساعةٍ شِئتَ ، غيرَ أنّ أفضَلَ ذلك عندَ زَوالِ الشَّمسِ» .۳

1.الأمالي لأحمد بن عيسى (رأب الصدع) : ج ۱ ص ۶۷۹ ح ۱۱۲۹ .

2.البقرة : ۱۸۴ .

3.الأمالي لأحمد بن عيسى (رأب الصدع) : ج ۱ ص ۶۹۴ ح ۱۱۳۶ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13621
صفحه از 416
پرینت  ارسال به