۱ / ۴ - الآية «۱۹۷»
«الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَأُولِى الْأَلْبَبِ » .
۷.الأمالي لأحمد بن عيسى : قال : حدّثنا محمّد ، قال : حدّثنا عبّاد بن يعقوب ، قال : أخبرنا يحيى بن سالم الفرّاء ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ[ عليه السلام ]، قال :
«إذا أردتَ مكَّةَ - إن شاءَ اللَّهُ - فَعَلَيكَ بتَقوَى اللَّهِ ، وذِكرِ اللَّهِ ، وقِلَّةِ الكَلام إلّا بخَير ؛ فإنّه من تمامِ الحَجّ والعُمرَة أن يحفَظَ الرّجلُ نفسَه ، نَحواً ممّا قالَ اللَّهُ : «فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ » والرَّفَثُ هو الجِماعُ ، والفُسوقُ هو الفاحِشةُ ؛ قَولُ الرّجُلِ : لا واللَّهِ ، وبَلى واللَّهِ . والجِدالُ في الحجّ هو الفاحِشَةُ . وعَليكَ بوَرَعٍ يَحجِزُكَ عن مَعاصي اللَّهِ ، وحِلمٍ تَملِكُ به غضَبَك ، ولا قُوَّةَ إلّا باللَّهِ» .۱
۱ / ۵ - الآية «۲۰۳»
«وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِى أَيَّامٍ مَّعْدُودَ تٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِى يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ » .
۸.الأمالي لأحمد بن عيسى : قال : حدّثنا محمّد ، قال : حدّثنا عبّاد ، عن يحيى بن سالم ، عن أبي الجارود ، قال : قال أبو جعفر[ عليه السلام ] :
«من لم يَجد اُضحِيَّةً فليَصُم ثلاثةَ أيّامٍ آخِرُهُنَّ يَومَ عَرَفَةَ وسَبعَةً إذا رَجَعَ إلى أهلِهِ ، فإن قَدِمتَ مكّةَ يَومَ التَّروِيَةِ فَلا تَصُم ، ولا يَومَ عَرَفَةَ ، ولكن صُم ثلاثةَ أيّامٍ مُتَتابِعاتٍ بعد التَّشريق ، و أقِم أيّامَ التَّشريقِ بِمِنى ؛ وهي الأيّامُ الّتي قالَ اللَّهُ : «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِى أَيَّامٍ مَّعْدُودَ تٍ » ، و «أَيَّامًا مَّعْدُودَ تٍ »۲ . وَارمِ الجِمارَ كلَّ يَومٍ منها عندَ زَوالِ الشّمسِ وأيَّ ساعةٍ شِئتَ ، غيرَ أنّ أفضَلَ ذلك عندَ زَوالِ الشَّمسِ» .۳