وأقلّ ما يمكن استنتاجه من مجمل ما قدّمناه، أنّ أبا الجارود قد تمّ توثيقه من الناحية الروائية، وأمّا فيما يتعلّق بانحراف مذهبه وأنّه تاب فيما بعد وأصبح موضع ثقة الأصحاب بعد ذلك، على فرض صحّة نسبة الانحراف في المذهب إليه، أو أنّ اعتماد الأصحاب كان لمجرّد وثاقته الروائية؛ فهذا أمر لا يعلم حقيقته إلّا اللَّه.
۵ . المذهب والنزعة العقائدية لأبي الجارود
يعدّ أبو الجارود من شيعة أهل البيت عليهم السلام ۱، إلّا أنّ عهد حياته كان مسرحاً لأحداث دفعته لإبداء ردود فعل معيّن.
ومن أجل معرفة مذهب أبي الجارود وعقائده يجب علينا دراسته في