۴۷۲.شرح الأخبار: أبو الجارود ، قالَ : سَمعتُ أبا جعفرٍ عليه السلام يقولُ : «ألَيسَ عَدلٌ مِن رَبِّكُم أن يَقومَ مُنادي يَومَ القِيامَةِ فَيُنادي: "لِيَقُم كُلُّ قَومٍ إلى مَن تَوَلَّوهُ فِي الدُّنيا" ، فَتَفزَعونَ الَينا فَتَجِدونّا عِندَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ؟» .۱
۴۷۳.التوحيد: حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه رحمه اللَّه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، عن محمّد بن بشر الهمداني، قال: سمعتُ محمّدَ بن الحنفيّةِ يقولُ:
حدّثني أميرُ المُؤمنينَ عليه السلام : «أنّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَومَ القيامةِ آخِذٌ بِحُجزَةِ اللَّهِ ، ونحنُ آخِذونَ بِحُجزَةِ نَبِيِّنا، وشيعَتُنا آخِذونَ بِحُجزَتِنا»: قلتُ. يا أميرَ المُؤمنينَ وما الحُجزَةُ؟ قالَ: «اللَّهُ أعظَمُ مِن أن يوصَفَ بِالحُجزَةِ أو غَيرِ ذلكَ، و لكِنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله آخِذٌ بِأمرِ اللَّه، و نَحنُ آلَ مُحمّدٍ آخِذونَ بِأمرِ نَبِيّنا، و شيعَتُنا آخِذونَ بِأمرِنا» .۲
۴۷۴.المحاسن: أحمد بن محمّد البرقيّ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي اُسامة زيد الشحّام ، عن أبي الجارود، قال :
أصَمّ اللَّهُ اُذُنَيهِ كَما أعمى عَينَيهِ إن لَم يكُن سَمِعَ أبا جَعفرٍ عليه السلام [ورَجُلٌ۳ يَقولُ : إنّ فُلاناً سَمّانِا باسمٍ ، قالَ : وما ذاكَ الاسمُ؟ قالَ : سَمّانا الرّافِضَةَ ، فَقالَ۴ أبو جَعفرٍ عليه السلام بِيَدهِ إلى صَدرِهِ : «وأنا مِنَ الرّافِضَةِ وهُوَ مِنّي»، قالَها ثَلاثاً.۵
1.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۹۰ ح ۱۴۲۰ .
2.التوحيد : ص ۱۶۵ ح ۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۴ ح ۱ .
3.]ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.
4.العرب تجعل القَول عبارة عن جميع الأفعال، وتُطلقه على غير الكلام واللسان، فتقول: قال بيَدِه؛ أي أخذ، وقال برجله؛ أي مشى، وقال بالماء على يده؛ أي قلب، وقال بثوبه؛ أي رفعه، وكلّ ذلك على المجاز والاتّساع. النهاية: ج ۴ ص ۱۲۴ (قول).
5.المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۶ ح ۹۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۹۷ ح ۲ .