235
تفسیر ابی الجارود و مسنده

[ ۱۹ ]

سورَةُ الفَتح‏

۱۹ / ۱ - الآيَتان «۴ و ۷»

« هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَنًا مَّعَ إِيمَنِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا » .

« وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ كَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا » .

۳۲۷.تفسير فرات : قال : حدّثني عبد اللَّه بن محمّد بن سعدان‏۱ ، قال : حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، قال : حدّثنا أحمد بن سليمان ، قال : حدّثنا أبو أيّوب الطحّان ، عن يحيى بن مساور ، عن أبي الجارود ، قال :
قال لي عبدُ اللَّه بن الحسن : تَدري ما تفسيرُ هذهِ الآيةِ (قَولِهِ تَعالى‏) : «وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ »؟ قلت: اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قال: (فقالَ): أمّا جُنودُهُ في السّماواتِ المَلائِكَةُ ، وأمّا جنودُهُ في الأرضِ فَالزّبانِيَة ، لو مِيزوا مِنَ النّاس لنزلَ بهِم العَذابُ .۲

[ ۲۰ ]

سورَةُ الرَّحمن‏

۲۰ / ۱ - الآيَات «۱۹ - ۲۰ و ۲۲»

« مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ »

«يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ » .

۳۲۸.تأويل الآيات الظاهرة : قال : حدّثنا عليّ بن عبد اللَّه ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن

1.سعيد (خ . ل) .

2.تفسير فرات : ص ۴۱۹ ح ۵۵۷ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
234

[ ۱۸ ]

سورَةُ الزُّمَر

۱۸ / ۱ - الآيَة «۹»

«أَمَّنْ هُوَ قَنِتٌ ءَانَآءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَآئِمًا يَحْذَرُ الْأَخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبَبِ »

۳۲۶.تيسير المطالب : قال : أخبرنا أبي رحمه اللَّه تعالى ، قال : حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العبّاسي ، قال : حدّثنا جعفر بن سلمة بن أحمد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي ، قال : حدّثنا يحيى بن صالح الحريري ، قال : حدّثنا مالك بن خالد الأسدي ، قال : حدّثنا زياد بن المنذر ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال :
خَرجَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام ذاتَ لَيلةٍ يَمشي وأنَا خلفَه ، وقَنبرٌ بينَ يَدَيهِ ، إذ سَمِعَ قنبرٌ رجُلاً يَقولُ : «أَمَّنْ هُوَ قَنِتٌ ءَانَاءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ »۱ ويَبكي ، ويقرَؤها بصوتٍ حَزينٍ ، فوقفَ قنبرٌ ثمّ قالَ : أراكَ - واللَّهِ - مِنهُم ! قال : فضربَ أميرُ المؤمنينَ بينَ كَتِفَيهِ ، ثمّ قالَ : «اِمضِ! نَومٌ عَلى‏ يَقينٍ خَيرٌ مِن صَلاةٍ في شَكٍّ! إنّا آلَ مُحَمَّدٍ نَجاةُ كُلِّ مُؤمِنٍ» .
فلمّا كانَ يومُ النَّهروانِ وَجَدنا الرّجُلَ القارِئَ في القَتلى‏ معَ الخَوارجِ . قالَ قنبرٌ : صدقَ أميرُ المؤمنينَ يا عدُوَّ اللَّهِ ، كانَ - واللَّهِ - أعلَمَ بكَ مِنّي !۲

1.الزمر : ۹ .

2.تيسير المطالب : ص ۱۴۶ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13466
صفحه از 416
پرینت  ارسال به